تكريم إعلاميين إماراتيين في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين رئيس مهرجان الخليج الرابع عشر للإذاعة والتلفزيون، خمسة من الإعلاميين الإماراتيين لدورهم البارز في دعم أعمال جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. والمكرمون الخمسة هم: إبراهيم العابد، وعلي عبيد الهاملي، وعلي سعيد الشريف، وسعيد خميس الشارقي، ومحمد الجوكر. كما تم تكريم 24 من الإعلاميين الخليجيين الآخرين، خلال الحفل الرسمي للمهرجان الذي افتتحه الوزير مساء أمس الأول بجامعة البحرين. وقال الوزير البحريني في كلمة بالمناسبة، إن هذا التجمع الإعلامي يمثل رسالة خليجية وعربية إلى العالم، تؤكد القيمة الراقية للإعلام في الحفاظ على القيم والثقافة والهوية العربية والحضارية. وأضاف أنه دليل على الإيمان المشترك بأهمية دور الإعلام في تنمية روح الودّ والإبداع ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ونبذ دعوات الفرقة والتطرف والكراهية. كما أشار إلى أن شعار مهرجان هذا العام رؤية إعلامية واحدة يعكس الإدراك المتزايد لأهمية توحيد الخطاب الإعلامي، وتفعيل آليات التعاون الإعلامي المشترك إزاء ما تواجهه المنطقة الخليجية والعربية من تحديات أمنية وتهديدات خارجية تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وبث الأكاذيب والشائعات حولها. ولفت إلى ضرورة مواكبة الثورة الهائلة في تقنية المعلومات والاتصالات في ظل ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى 3.2 مليار يمثلون 43.4 في المئة من السكان، مما يزيد من خطورة هذه الوسائل الحديثة في بث الشائعات أو الإرهاب الإلكتروني أو التأثير في الوضع الاقتصادي. وتلا فقرات من التقرير الأخير لاتحاد إذاعات الدول العربية التي تشير إلى أن هناك 1294 قناة فضائية عربية، أغلبها مملوك للقطاع الخاص بنسبة 87 في المئة تمثل القنوات الشاملة نسبة 25 في المئة منها، في حين تأتي القنوات المتخصصة ثانياً وعلى رأسها الرياضية بنسبة 13 في المئة، أما الإخبارية فتشكل فقط 5 في المئة، فيما تمثل الاقتصادية والسياحية أقل من 2 في المئة، وتاريخ الأمة يأتي أخيراً، حيث إن القنوات الوثائقية لا تشكل إلا واحداً في المئة. ولفت إلى أن تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت كمصدر للأخبار والمعلومات بنسبة تصل إلى 82 في المئة في دولة كالولايات المتحدة الأمريكية، يفرض على وسائل الإعلام التقليدية العربية تحدياً آخر في سرعة نشر الأخبار والحقائق والمعلومات بدقة ومصداقية في مواجهة حالة الانفلات أو الفوضى التي يشهدها كثير من وسائل التواصل الاجتماعي مع توظيف هذه التقنيات في عرض أخبارها. (وام)

مشاركة :