أكد نضال أبو لطيف، رئيس أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المحيط الهادي في شركة أفايا العالمية، أن بنية الإمارات التقنية المتقدمة تجعلها الأقدر إقليمياً على مواجهة التباطؤ الاقتصادي الحاصل عالمياً وإقليمياً، كما تجعلها الأولى فيما يتعلق بالتحول إلى الاقتصاد والحياة الرقمية بمعايير عالمية، مقارنة بغيرها من الدول بالمنطقة. قال نضال أبو لطيف، في تصريحات لالخليج على هامش أعمال منتدى أڤايا التقني 2016 العالمي، والذي انطلقت فعالياته في دبي أمس: إن أفايا تعمل عن كثب وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في الإمارات ودبي لإنجاز عملية التحول الرقمي الحقيقي وفق أعلى المعايير المتبعة عالمياً، مشيراً إلى أن القطاع الحكومي في الإمارات يستأثر ب50% من أعمال الشركة، فيما يستأثر القطاع المالي بنسبة 30%. تبني التقنية وأضاف أبو لطيف أن تبني الإمارات للتقنية والاستثمار فيها أثبت خلال الأزمة العالمية العام 2008 و2009 جدواه وفعاليته في مواصلة النمو واستدامة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن انتظار انتهاء الأزمات الاقتصادية للبدء في الاستثمار أمر غير مجدي، فالدول التي تود مواصلة النمو عليها مواصلة الاستثمار والعمل وليس التوقف. وقال: إن أفايا حققت نمواً في قطاع الخدمات بالإمارات العام 2015 بنسبة 20% مقارنة بالعام 2014، مؤكداً أن انفراد الشركة وسبقها في تقديم التحول الرقمي كخدمة سيعزز من أعمالها في الإمارات والعالم خلال 2016. خطوات سريعة وأكد نضال أبو لطيف: أننا نشهد خطوات سريعة من قبل حكومة الإمارات نحو تحقيق التحول الرقمي والدخول إلى عصر الرقمنة، وذلك لإحداث تغيير جذري يساهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وذلك من خلال الاستثمارات التي وضعتها قيادة الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة. وأضاف: من هذا المنطلق، فإننا نعمل في أﭬايا على بذل جهود كبيرة جداً لمواكبة هذه التوجهات، وتقديم حلول مبتكرة وإدراجها ضمن استراتيجيات العمل نحو تسريع هذا التحول ودعمه، وذلك من خلال تقديم تقنيات تسهل الوصول إلى أعلى درجات الفعالية والكفاءة من خلال تسهيل أساليب التواصل.