أكد المدرب الأميركي، كيران مكلاغلين، جهوزية الجواد فروستد المملوك لـغودولفين، للمنافسة بقوة على لقب الشوط الأغلى على العالم كأس دبي العالمي، البالغ إجمالي جوائزه 10 ملايين دولار، يوم 26 الجاري، وإضافة إنجاز جديد للخيول الإماراتية. إيسبينوزا عينه على الفوز الـ 3201 يطمح الفارس المكسيكي فيكتور إيسبينوزا، الفائز مع الحصان أميركان فيرو بلقب التاج الثلاثي الأميركي لموسم 2015، إلى جمع المجد من بابه الواسع في سباق الخيل العالمي، حينما يتولى قيادة الجواد كاليفورنيا كروم، للمنافسة على لقب كأس دبي العالمي، في سعي الفارس إلى مواصلة تألقه، وتسجيل الانتصار الـ3201 في عالم سباقات الخيل. ويعد إيسبينوزا أحد أفضل الفرسان العالميين في الوقت الراهن، ويملك في سجلاته ألقاب سباقات هي الأعرق عالمياً، بنيله الفوز في ديربي كنتاكي مواسم 2002 و2014 و2015، إلى جانب فوزه العام الماضي مع الحصان سيكريت سيركال، بشوط غولدن شاهين. سير ماكسيميليان يعود إلى القوز سبرينت أكد المدرب الإنجليزي، أيام وليامز، عودة الجواد سير ماكسيميليان المملوك لبول ويدز، للعام الثاني على التوالي، للمنافسة على لقب القوز سبرينت، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1000 متر عشبي. وأوضح وليامز، في تصريحات صحافية، أن الجواد يملك حظوظاً كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة، تمكنه من تعويض مركزه السادس في أمسية الكأس للعام الماضي، وذلك للتطور المستمر على أداء (ماكسيميليان)، منذ ذلك التاريخ. ويأمل المدرب الإنجليزي الحصول على ظروف مواتية، وقال: هوامش صغيرة جداً، يمكن لها أن تحدث الفارق في النتيجة، وجلُّ ما نأمله أن يتمكن (ماكسيميليان) من تقديم أداء سريع، بعيداً عن أخطاء الآخرين. وأوضح مكلاغلين، في تصريحات صحافية، أن (فروستد) لم يسبق له أن كان في وضع أفضل من حالته الراهنة، إذ بإمكانه تقديم أفضل أداء لدى المنافسة في الشوط التاسع والرئيس من أمسية كأس دبي، وذلك بالنظر إلى التطور المستمر على أداء الخيل. وأضاف: الجواد سجل زمناً قياسياً لمسافة 1900 متر، في ظهوره الرسمي الأول على مضمار ميدان، بحصده فوزاً صريحاً بفارق كبير عن أقرب منافسيه، أعقبته نتائج مشجعة لسجل السرعة على مسافات مختلفة، خلال الحصص التدريبية، والكفيلة بإعطاء انطباع جيد عن مدى التحسن الدائم على مستوى أداء الجواد. ونجح فروستد، القادم مع المدرب كيران مكلاغلين من السباقات الأميركية، في الرابع من فبراير الماضي، وفي المشاركة الأولى لجواد غودولفين على مضمار ميدان، في تسجيل زمن قياسي جديد لمسافة 1900 متر رملي، حينما قاده الفارس وليام بيوك، للفوز بالجولة الثانية من بطولة آل مكتوم للتحدي، بزمن بلغ دقيقة و56 ثانية و67 جزءاً من الثانية. وطمأن مكلاغلين عشاق غودولفين على جهوزية الجواد للمنافسة على اللقب، وقال: بات (فروستد) اكثر جهوزية، إذ يكمل اليوم الأربعاء تمريناً جديداً على مسافة 1000 متر، أي قبل 10 أيام من (كأس دبي العالمي)، وهو توقيت مثالي، بعد أن سجل أزمنة جيدة خلال الحصص التدريبية السابقة، منها تحقيقه زمناً قدره دقيقة و12 ثانية و4 أجزاء من الثانية لمسافة 1200 متر، وقطعه أخيراً مسافة 1000 متر بزمن 60.1 ثانية. وأكمل: التناغم الكبير بين الجواد والفارس وليام بيوك يدفع للاطمئنان، إذ بات كلا الطرفين يعرف الآخر بشكل جيد، وبالنسبة لي سيكون الشوط التاسع معلقاً في جملته بالطريقة التي يتشكل بها السباق، فالبوابة مهمة، وأفضّل الجهة الداخلية من المضمار، خصوصاً أن (فروستد) لا يكترث بالرمل المتطاير من الخيول المنافسة، لكن الأمر يتعلق بالشكل الذي سيأخذه السباق. وأقر مكلاغلين بمدى التفاعل الذي أبداه فروستد مع الفواصل الزمنية المتباعدة بين سباق وآخر، وقال: التفاعل كان جيداً، إذ كان الاعتقاد سائداً أنه يركض بشكل جيد، حينما تكون الفوارق الزمنية بين سباقاته متقاربة؛ فقد فاز في سباق الفئة الثانية في بنسيلفانيا في أميركا، في داربي خيول الفئة الثانية، وبعد ثلاثة أسابيع من المجهود الكبير الذي بذله في سباق ترافرس، إلا أنه حظي براحة لثلاثة أشهر، عقب مشاركته في سباق بريدرز كب الأميركي الشهير، ما كانت له نتائج كبيرة على أداء الجواد في العودة إلى السباقات بطاقة كاملة، أفرزت قدرته على تحطيم الرقم القياسي لمسافة 1900 متر، في ظهوره الأول على مضمار (ميدان). وعن قوة وحظوظ المنافسين، قال: أعتقد أن (كاليفورنيا كروم) سيكون منافساً قوياً، إذ كان بإمكانه أن يظهر تسارعاً أكبر لدى فوزه بسباق (هاندياب) من المشاركة الأولى له في (ميدان) هذا الموسم، نهاية فبراير الماضي. ويطمح المدرب الأميركي كيران مكلاغلين، في أمسية 26 مارس، إلى العودة مجدداً لمعانقة الكأس الأغلى عالمياً، بعد أن نجح عام 2007 في حصد الفوز بالكأس مع الجواد إنفاسور، المملوك لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.