جامعة الملك فيصل ونادي الصقور السعودي يوقعان اتفاقية تأسيس وإنشاء (كرسي أبحاث نادي الصقور)

  • 10/10/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي مع سعادة الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي الأستاذ طلال بن عبد العزيز الشميسي في مقر نادي الصقور السعودي بملهم، شمال مدينة الرياض مؤخرا اتفاقية لتأسيس وإنشاء كرسي علمي باسم (كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي)، لتعزيز البحث العلمي في مجالات الصقور، لضمان سلامتها صحياً وبيئياً من خلال ما يقوم به الكرسي من أبحاث ودراسات واستشارات، بحضور أكاديميين ومهتمين وإعلاميين ومسؤولين من الجانبين. وأكد معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أنَّ كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي جاء لنقل الإرث والهواية للأجيال القادمة، وصونه والحفاظ عليه من خلال الأبحاث العلمية، حيث سيعمل الكرسي على إيجاد شراكة مجتمعية فعّالة وفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتنمية ثروة الصقور، ونشر الوعي الصحي والثقافي والتطوعي والاجتماعي بأهمية إرث الصقور، وسدّ الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، مبيناً أن الأبحاث والدراسات الصحية للكرسي المتعلقة ستطوِّر من أساليب الوقاية والعلاج والتشخيص والتصنيع الدوائي. بدوره ثمّن سعادة الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي الأستاذ طلال بن عبدالعزيز الشميسي الشراكة مع جامعة الملك فيصل كصرحٍ علميٍ له مكانته التعليمية والأكاديمية، مبيناً أن الكرسي العلمي الذي تأسس اليوم سيُعنى بدراسة جميع الجوانب العلمية المتعلقة بنادي الصقور وبرامجه، وصولاً لتحقيق رؤية الكرسي في تحقيق الريادة والتميُّز في الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالصقور، التي تحقق مرجعيةً محليةً وإقليميةً ودوليةً بمشاركة مجتمعية فعّالة، مشيراً إلى أن إطلاق الكرسي يأتي في إطار الأهداف التي أنشئ من أجلها النادي، وتتضمن التعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصحية؛ لإجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات الصلة بالصقور. وأضاف سعادته أن نادي الصقور السعودي يتطلَّع إلى مساهمة الكرسي العلمي في معالجة تحديات بيئة الصقور المحلية والمستوطنة بالمملكة، مما يعزز ريادة المملكة في حماية البيئة والحياة الفطرية والحفاظ على سُلالات الصقور من الانقراض بإعادتها إلى مواطنها الأصلية داخل المملكة وخارجها، مع إسهام الكرسي في توفير بيئة متميزة لإعداد أبحاث علمية في مجال أبحاث الصقور، وابتكار تطبيقات جديدة في مجال متابعة الصقور وتطبيق أحدث وأعلى معايير الجودة، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ومجتمعية ترقى بالمجتمع نحو التميُّز، وذلك باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية، حفاظاً على إرث سعودي أصيل وعريق. وبموجب الاتفاقية، سيسعى الكرسي العلمي إلى تقييم وتحليل الوضع الحالي لقطاع الصقور بالمملكة وتحديات هذا القطاع بشكل عام وبرنامج النادي بشكل خاص، وإجراء دراسات مسحية لأماكن تواجد الصقور في المملكة للمحافظة على سلالات الصقور المختلفة، النادرة منها والمهددة بالانقراض التي يشرف عليها برنامج "هدد" لإعادة الصقور إلى موائلها الطبيعية، وإجراء البحوث العلمية حول الأمراض المنتشرة في الصقور، وإنشاء قاعدة معلومات عنها، وتوطين التقنيات العلمية المستخدمة في إجراءات تربية وتناسل وتتبع علاج الصقور في دول العالم المتقدم، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية الخاصة بتحسين الكفاءة التناسلية في الصقور. وفي إطار الكرسي العلمي، سيدرس الباحثون الأثر الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لنادي الصقور وبرامجه، فضلاً عن تقديم المشورة بخصوص إجراء دراسة تنظيمية وإدارية للنادي وبرامجه، إلى جانب إجراء مجموعة من الأنشطة التطوعية والاجتماعية لرفع وعي المجتمع بأهداف النادي وبرنامج "هدد" النوعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصقور، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الصقور.

مشاركة :