ألفيــش: لو كنــت مدافعــاً سيئـــاً لمـــا بقيـــت فـي برشلـونـــة

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سخر النجم البرازيلي داني ألفيش ظهير برشلونة الإسباني من ادعاء البعض أنه مدافع سيئ وقال: لو كنت مدافعاً سيئاً لما بقيت في برشلونة 9 سنوات وحصدت معه الألقاب، تخيلوا لو كنت مدافعاً جيداً كي سترتفع حصيلتي منها، الفوز بالألقاب ربما أسهل مع فريق مثل برشلونة لكن من الصعب البقاء في الفريق فضلاً عن البقاء لسنوات طويلة إذا لم تكن مؤهلاً للفوز بالألقاب، عندما حصل حارسنا برافو على جائزة زامورا (أفضل حارس) جزء من ذلك التكريم يعود لي، عندما لا يتلقى الفريق أهدافا كثيرة فهذا يعني أن دفاعه جيد، لست ميسي لكنني واحد من أفضل فريق في العالم. وعلق المدافع البرازيلي الذي بدأ مشواره مع ناي باهيا المحلي في 2001 ثم انتقل لإشبيلية في 2006 وبعدها تألق مع البارسا على رحيل سانشيز، زميله السابق ومهاجم خصمه أرسنال اليوم، وقال:لم يرحل سانشيز لأنه فشل في برشلونة لكن من الصعب اللعب في برشلونة إذا لم تفهم أسلوب اللعب. وتابع ألفيش حديثه فقال: سانشيز لاعب رائع وكنت أعلم بأنه سينجح مع أي فريق يرحل إليه، خصوصاً إذا كان البطل فيه، إنه من اللاعبين الذين يحتاجون ليكونوا أبرز نجم في الفريق، سواريز كان بديلاً مناسباً لسانشيز لأن سواريز يلعب للفريق أكثر من نفسه وفي النهاية يكون بطلاً، عليكم أن تفهموا أن مهارة اللاعب ليست كافية في فريق مثل برشلونة، يجب أن يفهم أسلوب اللعب وعندما يفهم الطريقة جيداً يبقى فيه سنوات طويلة، من يأتي لبرشلونة ويرحل عنه بعد عام أو عامين لا يعني أنه لاعب فاشل فهم يستمتعون ويتألقون بعد رحيلهم لأنهم وحوش لكن هذه الصفة ليست كافية في البارسا. وعن رغبة تشيلسي في 2007 في شرائه قال ألفيش:تعجبني فكرة اللعب في إنجلترا لكنني لا أعرف متى. يحتاج ألفيش لمواصفات خاصة في المدرب فلا جدوى من شرائه إذا لم يسمح له بالحرية في عبور خط الوسط ويعلق: قلت لمدربي كاباروس عندما وصلت إسبانيا في 2003، لماذا لا أستطيع عبور خط الوسط؟ كرة القدم عبارة عن هجوم ودفاع، إذا كنت تجيد أحدهما فقط فهذا يعني أنك مثل البقية وأنا لم أرغب أبداً في أن أكون مثل الآخرين. ألفيش كان أول صفقة لغوارديولا في برشلونة لكن البرازيلي أجاب ممازحاً عن سؤال عما إذا كان تدريب غوارديولا لسيتي سيأتي به لإنجلترا: لا أعتقد أنه سيتصل بي. وانتقد ألفيش ضمنيا أنانية بعض النجوم، خصوصاً كريستيانو رونالدو الذي تبادل معه بعض الكلمات في حفل جوائز فيفا في يناير/كانون الثاني وقال: أنا أحب فريقي، أتواجد للتغطية عندما يفقدون الكرة وأمرر لهم عندما يحتاجون، لا أريد أن أقطع الموسم بالحديث عن نفسي وفي النهاية لا يحصل الفريق على لقب، هذه كارثة، أعتقد أن رونالدو ما زال ماكينة أهداف لكن المشكلة أنه يتقمص دور البطولة كثيرا، أن تكون البطل يعني أن المديح والانتقاد يطالك أولاً. وعن سر بهجته ومزاحه قال ألفيش: يظن البعض أنني سعيد لأنني أتقاضى أجراً كبيراً، أعتقد أنني كنت أكثر سعادة في نشأتي مع والدي في الريف، الجميع الآن منشغل بهاتفه ولا أحد يتكلم مع الآخر، الجميع يريد أن يعرف ماذا يقولون عنه في مواقع التواصل الاجتماعي. وعن نهاية مسيرته قال ألفيش: سأقرر في الوقت نفسه، لا تتوقعوا خبراً يقول داني يعلن أن موسمه هذا هو الأخير، بل سأقول فقط يوماً ما إني أعتزل. من جهته، انتقد الألماني بير ميرتساكر مدافع أرسنال فريقه وقال: يبدو أننا نلعب ونلعب حتى نتعب ويسجل الخصم أهدافاً، علينا أن نصحح هذا الخطأ ونستغل الفرص مبكراً، نفتقد إلى غريزة التهديف القاتلة حالياً وعلينا أن نصوب هذا كي ننجح في الدوري وفي أوروبا. وعن مواجهة اليوم أمام برشلونة قال ميرتساكر: لن نتراكم في الدفاع اليوم، علينا أن نهجم مهما كان الثمن، ليس أمامنا خيار آخر.

مشاركة :