وأضاف أن الإجراءات التي يجب أن تتخذها المفوضية، تأتي بالتزامن مع الشروع في تشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات. 7 أكتوبر, 18:23 GMT ولفت البرلماني الليبي إلى أن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تهدف لتشكيل "لجنة حوار"، وفق رؤيتهم، على أن تدين بالولاء لهم. وأوضح على الصول أن الهدف من تشكيل اللجنة الجديدة، أن تنفذ سياستهم وتعرقل المسار عبر منع تنفيذ "القوانين التوافقية" بين الأطراف الليبية. ويرى الصول أن خطورة الخطوة تتمثل في العودة لنقطة الصفر، وشق الصف الليبي، خاصة بعد اللحمة التي أحدثتها كارثة درنة في الآونة الأخيرة. وشدد البرلماني على أن الغرب والجانب الأمريكي، يسعون لاختيار رئيس الحكومة الجديدة وفق الآلية التي تجعله يدين لهم بالولاء، عبر اللجنة المرتب تشكيها أو بأي آلية أخرى. وقال الحويج، في مقابلة مع وكالة "الخليج 365"، إن "هذا خبر مؤسف… كنا نود أن يكون هناك توافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وأن نذهب نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية"، مشيرا إلى أنه في حالة عدم وجود توافق حول الانتخابات والقبول بنتائجها فإن ليبيا لن تنعم بالاستقرار. وأضاف: "كما قلت، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيكون فيها تجديد، وسننتهي من مسألة الشرعية والمشروعية ليكون هناك مجلس أمة جديد من غرفتين وانتخاب رئيس دولة من الشعب". وتابع: "كل هذه الأمور تنهي كل هذا الجدل وتذهب بنا إلى الاستقرار، ولكن الانتخابات ليست هي الغاية، فهي أداة فقط، وإذا لم يكن هناك توافقًا حول العملية الانتخابية أو قبولاً بنتائج العملية الانتخابية، فلن نذهب إلى الاستقرار الدائم بالبلاد". 4 أكتوبر, 10:57 GMT وتابع: "انتخابات البلدية واحترام إرادة الشعب الليبي، خطوة على الطريق"، مضيفا: "من المفترض أن يتم التوافق بين كل الأطراف، ولكن لا أعلم حقيقة ما إذا كان من الممكن أن تتم الانتخابات في وجود حكومتين". وأصدر مجلس النواب الليبي، الأسبوع الماضي، قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة، ووجه بإحالتهما إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لتنفيذهما. وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، في بيان: "أصدر مجلس النواب قانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة، وفقاً للتعديل الدستوري الثالث عشر ووفقاً لما أقرته لجنة (6+6)".
مشاركة :