استشهد الشاب ناهد فوزي مطير (24 عاماً) متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، خلال مواجهات في مخيم قلنديا جنوب رام الله، واستشهد الشاب مطير متأثراً بجروحه بالرصاص الحي في الرقبة، خلال المواجهات العنيفة، التي شهدها مخيم قلنديا يوم 1 مارس/آذار الجاري، خلال مواجهات في المخيم، عقب مطاردة سيارة عسكرية إسرائيلية، أدعت سلطات الاحتلال أنها ضلت طريقها، حيث أحرق الشبان المركبة وفر منها الجنديان. واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قرابة ألف جندي المخيم، وشهدت مواجهات عنيفة جداً، أدت إلى استشهاد الشاب إياد سجدية، وأصيب 10، بينهم ناهد الذي أعلن عن استشهاده أمس، وأبلغت مستشفى هداسا عائلة الشهيد نبأ استشهاد ابنهم، وستتم مواراة جثمان الشهيد الثرى ظهر اليوم الأربعاء، في حين استولت إسرائيل على 2300 دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأعلنتها أراضي دولة، في وقت هدد ضابط كبير في جيش الاحتلال باقتحامات واسعة للضفة الغربية في حال اتسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين. وقال ما يسمى مكتب تنسيق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التابع لوزارة الحرب في بيان، إنه تم الإقدام على هذه الخطوة بالتوافق مع قرار على المستوى السياسي، وأمام أصحاب الأرض 45 يوماً للاعتراض على القرار، ولم يوضح المسؤولون الإسرائيليون سبب الاستيلاء على الأراضي. من جانبها، قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان في بيان، إن هذه أكبر عملية استيلاء على الأراضي الفلسطينية منذ عام 2014. وبحسب السلام الآن، فإنه تم اتخاذ القرار في العاشر من مارس/آذار، عندما أنهى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة استغرقت يومين إلى الكيان والأراضي الفلسطينية، بينما رفضت الإدارة المدنية تأكيد أو نفي ذلك. وتقع قطعة الأرض جنوب مدينة أريحا قرب البحر الميت، وبحسب السلام الآن، فإنها ستسهم في ربط وربما توسيع المستوطنات الموجودة في منطقة غور الأردن، وأكدت المنظمة أن هذا الإعلان عبارة عن مصادرة أمر واقع للأراضي الفلسطينية لغرض الاستيطان. وتابع البيان بدلاً من تهدئة الوضع، فإن الحكومة الإسرائيلية تصب الزيت على النار. في الأثناء، هدد ضابط كبير في جيش الاحتلال باقتحامات واسعة للضفة الغربية في حال اتسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين، على ما أوردته صحيفة معاريف العبرية. ونقلت الصحيفة عن الضابط الذي لم تكشف عن هويته، بأنه في حال توسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين، فإن جيش الاحتلال سيقوم بعمليات اجتياح واسعة لمناطق السلطة الفلسطينية، وقال إن الجيش سيقوم بفرض حصار على المدن الفلسطينية، وسيقوم بعمليات مداهمة واجتياح لمناطق واسعة في الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بينهم فتاة فلسطينية اعتقلت عند حاجز زعترا العسكري جنوب مدينة نابلس، بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن على الحاجز، وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلي، فإن اعتقال الفتاة الفلسطينية القادمة من منطقة جنين، جاء إثر معلومات أمنية للجيش الإسرائيلي عن نية فتاة فلسطينية تنفيذ عملية طعن على الحاجز، حيث جرى اعتقالها وتحويلها للتحقيق. وأخطرت قوات الاحتلال، عدداً من الفلسطينيين بوقف البناء في منازلهم في قرية الولجة شمال غربي بيت لحم، وقال رئيس المجلس القروي للولجة عبد الرحمن أبو التين في بيان، إن قوات الاحتلال برفقة موظفين من الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحمت منطقة عين جويزة، وسلمت عدداً من الفلسطينيين إخطارات بوقف البناء في منازلهم التي هي قيد الإنشاء، بحجة عدم الترخيص. وتوغلت قوات الاحتلال في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت عشرات الأمتار بأراضي الفلسطينيين شرقي بلدة خزاعة وقامت بعمليات تمشيط بالمنطقة. وزعمت مصادر إسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت منتصف الليلة قبل الماضية من قطاع غزة، وسقطت في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي شاعر هنيغف دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار. (وكالات)
مشاركة :