رام الله/عوض الرجوب/الأناضول طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، بممرات آمنة لإدخال الإمدادات التموينية والطبية لقطاع غزة، محذرا من "كارثة إنسانية" تتهدد سكان القطاع. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب اشتية، عقب ترؤسه بمكتبه في رام الله اجتماعا لـ"خلية المتابعة الحكومية لتداعيات العدوان المتواصل على غزة". وقال اشتية: "نطالب بممرات آمنة لإدخال الإمدادات التموينية والطبية"، مشيرا إلى "اتصالات مكثفة" يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "مع جميع الجهات الدولية لتسهيل دخول تلك المساعدات إلى القطاع، ونقل مئات الجرحى إلى المستشفيات المصرية". ودعا "الدول الشقيقة والصديقة لتكثيف جهودها لوقف العدوان المتواصل على أهلنا غزة، والذي خلف حتى الآن مئات الشهداء وآلاف المصابين، ومتسببا بإبادة عائلات بأكملها على الهواء مباشرة". ونقل البيان عن وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، تأكيدها على "وجود نقص حاد تعانيه المستشفيات في القطاع بالمستلزمات والكوادر الطبية والصحية، مطالبة "بضرورة توفيرها بصورة عاجلة لإنقاذ مئات المصابين من خطر الموت؛ معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ". وتناول الاجتماع انقطاع الكهرباء عن جميع مرافق الحياة في القطاع، وكذلك توقف محطات تحلية المياه والصرف الصحي عن العمل، "ما يهدد بكارثة إنسانية توجب تحركا دوليا عاجلا لإعادة خدمات الكهرباء والماء على نحو عاجل"، وفق البيان . وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة 12 العبرية (خاصة)، إن إسرائيل حذرت مصر من إدخال إمدادات إغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وهددت بقصف الشاحنات. والاثنين، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض حصار شامل على قطاع غزة، مضيفا ""نفرض حصارا كاملا على مدينة غزة. لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود" وفق ما نقلت عنه القناة "13". وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة" فيما أطلقت إسرائيل عملية مضادة أطلقت عليها "السيوف الحديدية" مستهدفة قطاع غزة بغارات مكثفة أحدثت دمارا هائلا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :