زين خليل/ الأناضول أصيب عنصران من قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، جراء "نيران صديقة" على يد زملائهم في أشدود (جنوب). وتحدثت القناة "12" الإسرائيلية عن "مصابين بحالة حرجة وخطيرة جراء نيران صديقة في أشدود". من جانبه، قال موقع "أشدود نت" المحلي: "أدى بلاغ عن مشتبه بهم (مسلحين فلسطينيين) إلى تبادل إطلاق نار جنوب أشدود قبل قليل". وأضاف الموقع: "لكن تبين في النهاية أن الأمر كان خطأ في التشخيص. ونتيجة تبادل إطلاق النار أصيب شخصان وحالتهما خطيرة". وهذه هي المرة الثانية في أشدود التي تطلق فيها قوات إسرائيلية النار على إسرائيليين منذ بدء المعارك فجر السبت. ومساء الأحد، قالت القناة "12" إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على مواطن إسرائيلي على الطريق السريع 4 في أشدود، بعد ما اعتقدت عناصرها أنه مسلح فلسطيني، في وقت كانت تدور فيه اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية وفلسطينيين في عدة مستوطنات جنوب البلاد. وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :