يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية؛ لرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، وحشد الجهود لدعمها. والصحة النفسية هي: كيفية تفكيرنا، وشعورنا، وتواصلنا، ووجودنا في حياتنا اليومية.. لأن أفكارنا وتصوراتنا وعواطفنا ودوافعنا وعلاقاتنا الشخصية وسلوكياتنا، هي نتاج تجاربنا ومهاراتنا التي طورناها لمواجهة تحديات الحياة. وتشمل الصحة النفسية: الأبعاد العقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية، كما أنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع: التوتر، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ الخيارات في الحياة. وأحياناً نتعرض للإصابة بالاضطرابات النفسية، والتي قد تكون حالات خطيرة، يمكن أن تؤثر على التفكير والمزاج والسلوك، أو قد تكون حالة عَرَضية أو طويلة الأمد. ويمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية على قدرتكِ على التواصل مع الآخرين، وأداء المهام اليومية، فيما تُعد الاضطرابات النفسية شائعةً إلى حد كبير. وصحتكِ النفسية مهمة أيضاً؛ لأنها يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية.. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تَزيد الاضطرابات العقلية من خطر الإصابة بمشاكل الصحة البدنية، مثل: السكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. - العوامل البيولوجية، مثل: الجينات أو كيمياء الدماغ. - تجارب الحياة، مثل: التعرّض للصدمات، أو سوء المعاملة. - التاريخ العائلي لمشاكل الصحة العقلية. - نمط حياتكِ، مثل: النظام الغذائي، والنشاط البدني. يمكنك التأثير إيجاباً على صحتكِ النفسية من خلال اتخاذ خطوات لتحسينها، مثل: ممارسة التأمل، واستخدام تقنيات الاسترخاء، وممارسة الامتنان. يحدد معظم الخبراء عدة عناصر أساسية، يُظهرها الأشخاصُ الأصحّاء نفسياً بانتظام، وهي العناصر التالية: فالأشخاص الذين يتمتعون بالصحة النفسية الجيدة، لا يغمرهم عادةً الخوفُ أو الغضب أو الغيرة أو الشعور بالذنب أو القلق.. فهم يعرفون مَن هم، ولديهم إحساس واقعي بقدراتهم، ويحترمون أنفسهم، على الرغم من إدراكهم أنهم ليسوا مثاليين. الأشخاص الذين يتسمون بالصحة النفسية الجيدة، يشعرون بالراحة مع الآخرين، ويحترمون الآخرين، ويتعاطفون معهم، كما يتمتعون بعلاقات شخصية جيدة ودائمة، ولا يستغلون الآخرين أو يسمحون للآخرين باستغلالهم؛ فهم يَتقبلون أن هناك آخرين لهم احتياجات قد تكون أكبر من احتياجاتهم، ويتحملون مسؤولية إخوانهم من البشر. ويمكن لهؤلاء الأشخاص مراعاة مصالح الآخرين، وتخصيص الوقت لمساعدتهم، واحترام الاختلافات الشخصية. هل ترغبين بمعرفة طرق الحفاظ على الهدوء النفسي؟ من سمات الشخصية التي تتمتع بالصحة النفسية الجيدة، تفهُّم عيوبها ونقاط ضعفها؛ فهؤلاء الأشخاص يعترفون بإنسانيتهم، ويدركون مشاكل الحياة، ويعملون ليكونوا في أفضل حالاتهم، ونظراً لقيودهم والأشياء التي لا يمكنهم السيطرة عليها؛ فهم لا ينتقدون أنفسهم بشكل مفرط. يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة النفسية الجيدة، بأنهم يدركون الأسباب والأعراض الكامنة وراء التوتر والقلق في حياتهم، ويتجنبون بوعي: الأفكارَ غيرَ العقلانية، والعداء، والإفراط في إطلاق الأعذار، وإلقاء اللوم على الآخرين في مشاكلهم.. كما يستخدمون الموارد، ويتعلمون المهارات للتحكم في ردود الفعل تجاه المواقف العصيبة. يتميز هؤلاء الأشخص بقدرتهم على الاعتراف بالذنب، ومقاومة الميول للرد بالغضب أو عدم التفكير أو الأنانية أو الانتقام أو الشعور بالنقص، كما أنهم لا يحاولون تنحية الآخرين جانباً للمُضي قُدُماً؛ بل يَمدون أيديهم لمساعدة الآخرين. وفي النهاية، يُمكن وصف الأشخاص الأصحاء نفسياً بأنهم يمتلكون مرونة عاطفية وعقلية واجتماعية وروحية، كما يتمتع الأفراد المرنون بالقدرة على التغلُّب على التحديات؛ بدءاً من خيبات الأمل البسيطة؛ وصولاً إلى المشكلات الكبرى وعقبات الحياة التي يواجهونها. هل تودين الاطلاع على طرق التغلب على التوتر الاجتماعي خلال المناسبات؟ * المصادر: - Pearson UX - Medline Plus ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص. يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية؛ لرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، وحشد الجهود لدعمها. والصحة النفسية هي: كيفية تفكيرنا، وشعورنا، وتواصلنا، ووجودنا في حياتنا اليومية.. لأن أفكارنا وتصوراتنا وعواطفنا ودوافعنا وعلاقاتنا الشخصية وسلوكياتنا، هي نتاج تجاربنا ومهاراتنا التي طورناها لمواجهة تحديات الحياة. وتشمل الصحة النفسية: الأبعاد العقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية، كما أنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع: التوتر، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ الخيارات في الحياة. وأحياناً نتعرض للإصابة بالاضطرابات النفسية، والتي قد تكون حالات خطيرة، يمكن أن تؤثر على التفكير والمزاج والسلوك، أو قد تكون حالة عَرَضية أو طويلة الأمد. ويمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية على قدرتكِ على التواصل مع الآخرين، وأداء المهام اليومية، فيما تُعد الاضطرابات النفسية شائعةً إلى حد كبير. وصحتكِ النفسية مهمة أيضاً؛ لأنها يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية.. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تَزيد الاضطرابات العقلية من خطر الإصابة بمشاكل الصحة البدنية، مثل: السكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. عوامل تؤثر على الصحة النفسية والعقلية التعرض للصدمات أو سوء المعاملة.. من أبرز العوامل التي تؤدي لاضطرابات الصحة النفسية (المصدر: Freepik) - العوامل البيولوجية، مثل: الجينات أو كيمياء الدماغ. - تجارب الحياة، مثل: التعرّض للصدمات، أو سوء المعاملة. - التاريخ العائلي لمشاكل الصحة العقلية. - نمط حياتكِ، مثل: النظام الغذائي، والنشاط البدني. يمكنك التأثير إيجاباً على صحتكِ النفسية من خلال اتخاذ خطوات لتحسينها، مثل: ممارسة التأمل، واستخدام تقنيات الاسترخاء، وممارسة الامتنان. علامات تدل على تمتعكِ بصحة نفسية جيدة علامات تدل على تمتعكِ بالصحة النفسية (المصدر: Freepik) يحدد معظم الخبراء عدة عناصر أساسية، يُظهرها الأشخاصُ الأصحّاء نفسياً بانتظام، وهي العناصر التالية: - الشعور بالرضا عن النفس فالأشخاص الذين يتمتعون بالصحة النفسية الجيدة، لا يغمرهم عادةً الخوفُ أو الغضب أو الغيرة أو الشعور بالذنب أو القلق.. فهم يعرفون مَن هم، ولديهم إحساس واقعي بقدراتهم، ويحترمون أنفسهم، على الرغم من إدراكهم أنهم ليسوا مثاليين. - الشعور بالراحة مع الآخرين الأشخاص الذين يتسمون بالصحة النفسية الجيدة، يشعرون بالراحة مع الآخرين، ويحترمون الآخرين، ويتعاطفون معهم، كما يتمتعون بعلاقات شخصية جيدة ودائمة، ولا يستغلون الآخرين أو يسمحون للآخرين باستغلالهم؛ فهم يَتقبلون أن هناك آخرين لهم احتياجات قد تكون أكبر من احتياجاتهم، ويتحملون مسؤولية إخوانهم من البشر. ويمكن لهؤلاء الأشخاص مراعاة مصالح الآخرين، وتخصيص الوقت لمساعدتهم، واحترام الاختلافات الشخصية. هل ترغبين بمعرفة طرق الحفاظ على الهدوء النفسي؟ - التعاطف مع النفس من سمات الشخصية التي تتمتع بالصحة النفسية الجيدة، تفهُّم عيوبها ونقاط ضعفها؛ فهؤلاء الأشخاص يعترفون بإنسانيتهم، ويدركون مشاكل الحياة، ويعملون ليكونوا في أفضل حالاتهم، ونظراً لقيودهم والأشياء التي لا يمكنهم السيطرة عليها؛ فهم لا ينتقدون أنفسهم بشكل مفرط. - السيطرة على التوتر والقلق يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة النفسية الجيدة، بأنهم يدركون الأسباب والأعراض الكامنة وراء التوتر والقلق في حياتهم، ويتجنبون بوعي: الأفكارَ غيرَ العقلانية، والعداء، والإفراط في إطلاق الأعذار، وإلقاء اللوم على الآخرين في مشاكلهم.. كما يستخدمون الموارد، ويتعلمون المهارات للتحكم في ردود الفعل تجاه المواقف العصيبة. - كبح الكراهية والشعور بالذنب يتميز هؤلاء الأشخص بقدرتهم على الاعتراف بالذنب، ومقاومة الميول للرد بالغضب أو عدم التفكير أو الأنانية أو الانتقام أو الشعور بالنقص، كما أنهم لا يحاولون تنحية الآخرين جانباً للمُضي قُدُماً؛ بل يَمدون أيديهم لمساعدة الآخرين. وفي النهاية، يُمكن وصف الأشخاص الأصحاء نفسياً بأنهم يمتلكون مرونة عاطفية وعقلية واجتماعية وروحية، كما يتمتع الأفراد المرنون بالقدرة على التغلُّب على التحديات؛ بدءاً من خيبات الأمل البسيطة؛ وصولاً إلى المشكلات الكبرى وعقبات الحياة التي يواجهونها. هل تودين الاطلاع على طرق التغلب على التوتر الاجتماعي خلال المناسبات؟ * المصادر: - Pearson UX - Medline Plus ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.
مشاركة :