براشا : 4 نصائح لصحة نفسية مستقرة تتصدرها تجنب مصادر القلق والتوتر

  • 10/11/2023
  • 00:52
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل المجتمعات العالمية اليوم العاشر من أكتوبر 2023 باليوم العالمي للصحة النفسية ، وذلك تحت شعار “جعل الصحة النفسية أولوية للجميع”. وبهذه المناسبة يقول إستشاري الطب النفسي الدكتور محمد اعجاز براشا: إن الصحة النفسية لجميع الأفراد تعد من الأولويات الصحية ، وبدونها لا يستطيع الفرد إنجاز أي مهام أو تحقيق أهدافه ،ولهذا فأن تخصيص يوم للصحة النفسية دلالة أكيدة على أهمية هذا الجانب في حياة الانسان ، وإضافة إلى ذلك فأن هذا اليوم العالمي يهدف إلى تعزيز مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية حول العالم، وتكريس الجهود لدعم الصحة النفسية. وأشار “براشا”: هناك العديد من التحديات التي يعيشها الإنسان في الوقت الحالي ، وجميعها مؤثرة على صحة الفرد النفسية ،ومنها إنتشار الكوارث والحروب والأمراض وغيرها. وهذا الأمر يزيد من معاناة المجتمعات الإنسانية وتضاعف من مسؤولية أن يعتني الفرد بصحته النفسية أكثر من أي وقت مضى. وأشار براشا إلى أن هناك بعض الوصايا والإرشادات الصحية التي يجب على الفرد أن يتبعها حتى ينعم بحياة صحية ونفسية جيدة وهي. اولاً : تجنب كل المصادر التي تجلب القلق والتوتر ، بحيث يحاول الفرد أن يعالج مشاكله بعيداً عن القرارات السلبية التي قد يتخذها في ظل غياب التخطيط وعدم الاستقرار النفسي ، وأن يؤمن بأن لكل مشكلة حل ، وأنه حتما سيصل إلى أهدافه مهما كانت الصعوبات. ثانياً : الحرص على الجوانب الترفيهية التي ترفع هرمون السعادة من خلال ممارسة الهويات المحببة وزيارة الأماكن الترفيهية. ثالثاً: ممارسة الرياضة لأنها تسهم في المحافظة على اللياقة والأعصاب ورفع المعنويات النفسية ، بجانب المحافظة على الوزن. رابعًا: الحرص على النوم الصحي وجودته ، بمعنى ضرورة حصول الجسم على كفايته من ساعات النوم بما يعادل 8 ساعات للبالغين وقد يزداد حسب الشرائح العمرية للأطفال ، فالنوم من أهم الأمور التي تعزز الجوانب النفسية لكونه من أساسيات المحافظة على صحة الجسم دون التعرض لتقلبات المزاج بسبب نقص النوم. وشدد د. براشا على ضرورة مراجعة الطبيب النفسي في حال وجود أي مشكلة مزمنة قد تتطلب التشخيص والتدخل الدوائي ، أما الأمور النفسية البسيطة مثل عدم القدرة على النوم والتعرض للأرق الليلي بسبب ظروف اجتماعية أو أمور ليست مرضية فأن مثل هذه الإشكاليات بسيطة وتحتاج إلى تعزيز الجوانب السلوكية وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي.

مشاركة :