قتلت الشرطة الأميركية سائقا اصطدمت سيارته بالقنصلية الصينية في سان فرانسيسكو أمس الإثنين. وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم التحقق منها سيارة داخل المبنى، وعناصر من الشرطة يصوبون أسلحتهم نحو باب السائق، بينما كان الناس يفرون من سلالم المبنى إلى الخارج. وقال متحدث باسم القنصلية إن المشتبه به اقتحم بسيارته «بطريقة عنيفة قاعة الإدارة بالقنصلية، مما شكل تهديدا خطيرا لحياة الموظفين والأشخاص في الموقع وتسبب بأضرار جسيمة». وأوضحت السرجنت في شرطة سان فرانسيسكو كاثرين وينترز إن عناصر الشرطة هرعوا بعد تلقيهم بلاغا عن اصطدام السيارة بمكتب التأشيرات. وأفادت وينترز الصحافيين أن «العناصر دخلوا وتواصلوا مع المشتبه به ووقع إطلاق نار شارك فيه ضابط». وحاول شرطيون ومسعفون وفرق طبية إنقاذ حياة المشتبه به لكن أُعلنت وفاته في المستشفى في وقت لاحق، بحسب وينترز التي امتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل حول هوية المشتبه به. وتابعت وينترز: «هذا تحقيق مفتوح ونشط، وتعمل إدارة شرطة سان فرانسيسكو حاليا بالتنسيق مع محققين من وزارة الخارجية الأميركية». وصرح متحدث باسم القنصلية أن البعثة «تدين بشدة هذا الهجوم العنيف وتحتفظ بالحق في متابعة المساءلة عن الحادث». وأضاف «قدمت القنصلية احتجاجا رسميا لدى الجانب الأميركي مطالبة بإجراء تحقيق سريع لمعرفة الحقيقة وبإنزال عقوبة قاسية وفقا للقانون».
مشاركة :