تحفة الميادين جاهز لاستقبال «ختامي المرموم»

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد نادي دبي لسباقات الهجن واللجنة المنظمة العليا لمهرجان المرموم التراثي 2016 في الحادية عشرة من صباح اليوم، مؤتمرا صحافيا مهما للكشف عن كافة الترتيبات الخاصة بانطلاقة الحدث الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، ويعتبر أكبر مهرجانات الهجن في منطقة الخليج، ويعلن علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن خلال المؤتمر كافة الترتيبات الخاصة بالمهرجان وتفاصيله. ولبس النادي حلة زاهية لاستقبال العرس التراثي الكبير الذي تقام فيه السباقات بين 20 و31 مارس الحالي في ميدان المرموم الذي يعد من المعالم الحضارية المتميزة في سباقات الهجن، هذا الصرح العملاق له سجل تاريخي حافل منذ أن كان ميدانا فرعيا ضمن الميدان الرئيسي ند الشبا الذي تقام به المهرجانات والختاميات وبعد انتهاء موسم 2005 في شهر مارس وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتشييد ميدان المرموم في منطقة المرموم بإمارة دبي نظرا للتوسع العمراني على أن يزود بمواصفات عالمية وبمعايير دولية تقام عليه سباقات الهجن والمهرجانات التراثية ويكون ميدانا يعمل بتقنيات حديثة، وبالفعل تم إطلاق صافرة العمل لهذا المشروع، وتم إعداد الخرائط والاستشارات الهندسية وتمت الاستعانة ببيوت الخبرة ليكون الميدان مكتملا بكل تفاصيله من مضامير للسباقات وطرق ومرافق رسمية ومنصات للجماهير واستوديوهات وتم تحديد كافة المداخل والمخارج. ميدان المرموم الذكي واليوم بعد مضي ما يقارب 10 سنوات يبرز ميدان المرموم كأهم وأشهر صرح لسباقات الهجن في الخليج ويضم ميدان المرموم الذكي لسباقات الهجن دورات (4 كلم -6 كلم -8 كلم) وبه طرق مسفلتة وعدد من المنصات بالإضافة للمنصة الرئيسية ويوجد في الميدان استوديو إعلامي والميدان مجهز بكاميرات مراقبة لضمان سير العمل على أتم وجه وصمم هذا الميدان ليكون ميدانا ذكيا والهدف من ذلك هو إدخال التقنية في عالم سباقات الهجن كي تسهل على ملاك الهجن ومحبيها وأيضا على منظمي هذه السباقات العديد من الإجراءات المعقدة. مؤسسة رياضية شاملة يعتبر نادي دبي لسباق الهجن مؤسسة رياضية مجتمعية ثقافية تعنى بسباقات الهجن من حيث الإعداد لها وتنظيمها وتطويرها، وبفضل التوجيهات السامية لأصحاب السمو الشيوخ الكرام ودعمهم لهذه الرياضة التراثية العميقة خطا النادي خطوات حثيثة وأصبح من الأندية الرائدة في المنطقة التي تعنى بسباقات الهجن على المستوي المحلي والإقليمي. ولا شك أن وراء هذا التطور الملموس رجال أكفاء بذلوا جهدا مقدرا للنهوض بهذا النادي وعملوا بتفانٍ وإخلاص لإبراز هذه الرياضة وتطويرها ووضعوا اللبنة الأولى لهذا الصرح العملاق بخبراتهم وتجاربهم الكبيرة يعملون دون كلل أو ملل للسير قدما بهذا النادي للأمام بكفاءة واقتدار وخطى ثابته وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وضعت استراتيجية دقيقة للرقي بهذا الموروث الثقافي الاجتماعي والنهوض به من المحلية إلى العالمية. نقلة نوعية وفي أول نوفمبر من عام 2006، تم العمل على إجراء التأهيل في السباقات وهذا المشروع الجديد أحدث نقلة نوعية كبيرة باختيار النخبة من المطايا وتأهيلها فوجد هذا المشروع صدى طيبا في أوساط الملاك والمشاركين ومن ثم بدأ تطبيق التأهيل في ميادين دبي ابتداء من ند الشبا، سويحان، مدينة زايد، ملاقط، الزيد، السوان واللبسة ومن ثم دول مجلس التعاون (الشحانية بقطر وميدان السيح بالمملكة العربية السعودية وميدان الجزيرة وفي الكويت ميدان الكويت) وقد كانت البداية موفقة بعد إدخال هذا البرنامج الجديد وتأصيله والعمل على تطويره وسخرت كافة مقومات النجاح من دعم مادي وبشري وتقديم الخدمات التدريبية والتنشيطية المتميزة والعمل على توفير البيئة الملائمة والجاذبة لكافة فرق الهجن المحلية والإقليمية والعربية للمشاركة في سباقات الهجن التي ينظمها النادي. وبعد عام أصبح هنالك توسع للنادي فقدم نموذجا يحتذى به في التعامل والتنظيم على جميع المستويات وهذه هي الرسالة التي انطلق بها النادي بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوضع شريحة إلكترونية واستخراج جوازات للهجن بهدف التخفيف من معاناة الملاك في التسنين والتهجين واستحداث برنامج أرشفة إلكترونية يسهل عملية التسجيل والتصنيف والفرز لكافة الفئات العمرية للهجن والملاك. برنامج وضعت شبكة وبرنامج كامل لسن اللقايا والإيذاع لتسهيل دخول الهجن وتنظيم السباقات وترتيبها حيث قامت عدة لجان كلجنة الميدان واللجنة الإدارية داخل المضمار للتأكد من التأهيل ولجنة التسنين ولجنة التهجين ولجنة وضع الشريحة الإلكترونية حيث تمر هذه العملية بعدة حظائر ابتداء من حظيرة التحظير ثم حظيرة التدقيق ثم حظيرة تحديد العمر فحظيرة التهجين ثم حظيرة التصوير ووضع الرقائق ثم يتم تأهيل الهجن من السباقات المخصصة للتأهيل بعد اعتماد المطايا الأربع الأوائل من كل شوط من حيث الفئة والسن ومن ثم يتم توفير قاعدة بيانات الملاك ومواصفات الهجن وبيانات شاملة لجميع السباقات ونتائجها. العاصفة الرقم الصعب في ميادين السباق أصبحت هجن العاصفة المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، رمزاً للجدارة والتفوق في عالم سباقات الهجن فاضحى اسمها وشعارها مرادفاً للجودة والتميز وبعد أن نجحت وخلال فترة وجيزة من عمر الزمن في إصابة أهدافها بدقة متناهية محققة أروع النتائج والإنجازات. وقد وفر سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم كل الدعم والرعاية لهجن العاصفة وسخر له عصارة فكره وتجاربه وهيأ لها المناخ المناسب من العناية والرعاية الصحية والبيطرية ويشرف عليها طاقم تدريبي، كما حرص سموه على اقتناء الأطايب من الهجن العربية التي تنحدر من أجود السلالات كما عمل على توفير وترسيخ كافة الإمكانيات للنهوض بهذا القطاع الرياضي التراثي. وكان أول ظهور فعلي لهجن سمو الشيخ حمدان بن محمد في عام 2003 وتتوج بحصول (انذار) على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم المفتوح لسن اللقايا آن ذاك، ولعل من أبرز إنجازات (انذار) المركز الثاني على كأس اليذاع في الوثبة 2004 وكأس الثنايا المفتوح في ند الشبا 2005 والمركز الثاني على السيف الذهبي في الشحانية 2006 وسيف المهجنات في ند الشبا 2007 والمركز الثاني على السيف في الشحانية 2008. وفي زمن قياسي حققت هجن العاصفة أروع النتائج في جميع الفئات المخصصة لجميع الأعمار لتتواصل مسيرة الإنجاز بالتميز لتزدان خزائن العاصفة بالسيوف والكؤوس الذهبية والشلفات والخناجر والجوائز التقديرية الرفيعة التي تؤرخ لمسيرتها الظافرة وإنجازاتها الباهرة. تحفة راقية بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس نادي دبي لسباقات الهجن، تم إنشاء مبنى متكامل للنادي بميدان المرموم يتميز بتجهيزات ومواصفات عالية الجودة. 2010 دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 11مارس 2010 والذي صادف اليوم الختامي للمهرجان السنوي للهجن، المبنى الجديد والمقر الدائم لنادي دبي لسباق الهجن العربية الأصيلة بالشكل الجديد والمجهز بأحدث الوسائل والنظم لسباقات الهجن. وفي قاعة الاجتماعات والمؤتمرات شهد سموه والحضور لقاء مفتوحا استعرضت خلاله إدارة النادي البرنامج الجديد لتسجيل الهجن وإصدار بطاقة الهوية الخاصة بها في أول نظام عالمي لتسجيل الهجن العربية الأصيلة موثقا لسلالاتها وتهجينها معتمدا على الحمض النووي لها واسم مالكها ومضمرها ومشاركاتها وإنجازاتها حيث يرتبط البرنامج وملف كل مطية بسجلها البيطري بالمختبر البيطري بالهجن، ومن ثم دشن سموه أول بطاقة تسجيل تقنية للهجن، وكان الحدث يوما مشهودا في تاريخ النادي وتاريخ الهجن في الدولة.

مشاركة :