أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية مرسيدس بنز جروب تراجع مبيعات سياراتها فائقة الفخامة مثل مرسيدس إس خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهو ما يمثل ضربة لاستراتيجية الشركة القائمة على التركيز على قطاع السيارات باهظة الثمن، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وتراجعت مبيعات سيارات مرسيدس الفارهة خلال الربع الثالث بنسبة 11 في المائة سنويا إلى 69.9 ألف سيارة، في حين تراجعت المبيعات العالمية لسيارة مرسيدس إس بنسبة 18 في المائة، فيما تراجعت المبيعات في الصين أكبر أسواق السيارات على مستوى العالم بنسبة 12 في المائة خلال الربع الثالث. يأتي ذلك في حين وجهت مرسيدس تحت قيادة أولا كالينيوس رئيسها التنفيذي الحالي أغلب مواردها نحو تطوير وإنتاج السيارات فائقة الفخامة بما فيها السيارة مايباخ وأيه.إم.جي وجي فاجن. وقلصت الشركة إنتاجها من السيارات الأقل سعرا مثل مرسيدس أيه. من ناحيته، قال توم نارايان المحلل الاقتصادي في شركة آر.بي.سي كابيتال ماركتس إنه يرى أن تقديرات مرسيدس لإجمالي أرباحها خلال العام الحالي ككل يمكن أن تكون مرتفعة جدا، إذا لم تحقق سياراتها الأغلى ثمنا المبيعات المأمولة. وأضاف أن هناك دليلا على تحول العملاء عن السيارات الأعلى سعرا بالفعل، لكن من المبكر القول بذلك بشكل حاسم. ومن المقرر أن تعلن مرسيدس نتائجها للربع الثالث من العام الحالي يوم 26 أكتوبر الحالي.
مشاركة :