نهى مكرم-مباشر- صعدت الأسهم الآسيوية، لتحذو حذو"وول ستريت"، بعد أن قاد تراجع الرهانات على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، والمزيد من المحفزات الصينية المكاسب. وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم الآسيوية لليوم الخامس على التوالي، ليقترب من تسجيل أطول سلسلة مكاسب له منذ مستهل سبتمبر/أيلول. وقالت ماري دالي، رئيسة فيدرالي سان فرانسيسسكو، إن الأوضاع النقدية الأكثر تشدداً ربما تعني أن البنك المركزي ليس أمامه الكثير للقيام به، وهي أحدث تصريحات تيسيرية لمسؤولي الفيدرالي والتي عززت الآمال بالانتهاء من رفع أسعار الفائدة في الوقت الراهن. كما صعدت مؤشرات هونج كونج بأكثر من 1%، في حين قفزت أسهم البر الرئيسي عقب تقرير لوكالة "بلومبرج" أفاد بأن الصين تدرس رفع عجز الموازنة في ظل استعداد الحكومة لإطلاق عنان محفزات جديدة. وقال تشارو تشانانا، استراتيجي السوق لدى "ساكسو بنك"، إن الأسهم الآسيوية حظت بدفعة مزدوجة، اليوم الأربعاء، من الموقف الأقل تشدداً لمسؤولي الفيدرالي وتوقعات المحفزات الصينية. ولكنه أضاف أن الفيدرالي سيتعين عليه الالتزام بأسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول إذا أراد استمرار نجاح سياسة رفع أسعار الفائدة بالأسواق، فضلاً عن احتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية. وقاد مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي المكاسب الإقليمية، متعافياً من تصحيحاً فنياً، وكان سهم "سامسونج إلكترونكس" صاحب الدفعة الأكبر مع تركيز المتداولين على انخفاض أقل بالأرباح لعملاق الرقائق. وارتفعت أسعار سندات الخزانة بالتداولات الآسيوية، مع قيادة السندات لأجل 30 عاماً الارتفاع. وواصلت أسعار السندات صعودها بعد أن سجلت عائداتها، أمس الثلاثاء، أكبر تراجع يومي لها في عام. وتُظهر عقود المبادلة حالياً فرصة تتجاوز 60% لتثبيت الفيدرالي الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مقابل توقعات الأسبوع الماضي، بنسبة 60%، إزاء رفعها بالاجتماع ذاته. وارتفعت عملات الأسواق الناشئة الآسيوية مع قيادة الوون الكوري للمكاسب.
مشاركة :