القاهرة - سامية سيد - قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن البيان الصادر عن مجلس أمناء الحوار الوطني إزاء التصعيد الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يعبر عن جميع أطياف الشعب المصري، محذرا من خطورة التصريحات الصادرة من الجانب الإسرائيلي والتى تمس الأمن القومي المصري، وسيادة مصر على حدودها الشرقية، محذرا من الممارسات الإسرائيلية التى تستهدف تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما لا لن تقبله مصر أبدا. وأضاف "الجندى"، أن موقف مصر التاريخي من القضايا العربية لا يمكن المزايدة عليه بأي حال، فالدول المصرية لها مواقف ثابت وهو دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامةدولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يتخلى جيش الاحتلال عن أحلامه التوسعية التى أفقدت هذه المنطقة الأمن والاستقرار على مدار عقود طويلة، حرم فيها الشعب الفلسطيني من حقوقه في العيش في وطن مستقل. وتساءل عضو مجلس الشيوخ، أين المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان من الجرائم الإسرائيلية ضد سكان غزة ؟، مشيرا إلى أن منع أساسيات الحياة، والمساعدات والرعاية الصحية من الوصول إلي سكان القطاع هي جريمة غير إنسانية الهدف منها إبادة الشعب الفلسطيني، مثمنا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إصدار توجيهات لتوصيل المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، إلى سكان قطاع غزة. وحذر النائب حازم الجندي، من خطورة غياب الأفق السياسي، وتداعيات ذلك على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مطالبا الجميع بالتكاتف من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية وتوفير الخدمات الحيوية الذي يحتاجها سكان غزة، في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة يقوم بها جيش الاحتلال. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :