غزة / محمد ماجد/ الأناضول أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الأربعاء، وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين تحت أنقاض منازلهم التي دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية. وقال جهاز الدفاع المدني في بيان اطلعت عليه الأناضول "أعداد كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها، في عدة مناطق من قطاع غزة منذ الليلة الماضية (الثلاثاء)". ومنذ السبت تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي. وأضاف الجهاز أن "طواقم الدفاع المدني عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة، وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير". وأشار إلى أن "الاحتلال تعمد استهداف طواقم الدفاع المدني في أكثر من منطقة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من عناصرنا، وتسبب بإعاقة عملنا في إغاثة أبناء شعبنا، وزاد من خطورة الوضع الكارثي". وأوضح أن "تداعيات هذا العدوان تظهر إمعان قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الآمنين داخل بيوتهم، وتدمير أحياء سكنية كاملة ومحوها عن الخريطة وتشريد سكانها". وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :