كشفت الهيئة العامة للموانئ عن تحقيق الموانئ التابعة لها ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 11.66% خلال شهر سبتمبر 2023م لتصل إلى 732,293 حاوية قياسية، مقارنة بـ655,831 حاوية قياسية في الشهر ذاته من عام 2022م، بما يعكس جودة وفاعلية الأداء بالموانئ، ونجاح خطط ومبادرات الهيئة الساعية إلى تعزيز خدمات قطاع الموانئ، وتوسيع قدراته الاستيعابية. وشهدت أعداد الحاويات الصادرة خلال شهر سبتمبر 2023م زيادة بنسبة 18.20% لتصل إلى 234,663 حاوية، مقارنة بـ198,529 حاوية في الفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 17.18 % لتصل إلى 217,933 حاوية، مقارنة بـ185,986 حاوية في الشهر المقابل من عام 2022م. وسجلت حاويات المسافنة زيادة نسبتها 3.09 % لتصل إلى 279,697 حاوية، مقارنة بـ271,316 حاوية في شهر سبتمبر من عام 2022م، مما يؤكد قوة الاقتصاد السعودي، ومتانة سلاسل الإمداد والحركة التجارية، ويتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات. كما ارتفع إجمالي الطنيات المناولة بنسبة 2.59 % ليصل إلى 26,058,679 طنًا من البضائع، مقارنة بـ 25,399,895 طنًا في الفترة المقابلة من عام 2022م، فيما شهدت طنيات المواد الغذائية خلال شهر سبتمبر من عام 2023م انخفاضًا نسبته 27.09 % لتصل إلى 1,559,020 طنًا، مقارنة بـ 2,138,364 طنًا في سبتمبر من عام 2022م. وبلغت أحجام البضائع العامة 676,017 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,211,684 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 13,175,777 طنًا. فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 533,948 رأس ماشية، بزيادة 744.31 %، مقارنة بـ 63,241 رأس ماشية في الفترة ذاتها من عام 2022م. واستقبلت الموانئ التابعة للهيئة 72,934 راكبًا، بزيادة 79.29 % عن الشهر المقابل في عام 2022 الذي سجل 40,679 راكبًا، في حين استقبلت الموانئ 83,049 سيارة، بارتفاع قدره 19.77 % مقارنة بـ 69,341 سيارة في الفترة نفسها من العام السابق. وسجلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة 11.83 % بنحو 1,040 سفينة، مقارنة بـ930 سفينة في سبتمبر 2022م. يذكر أن “موانئ” تسعى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بالموانئ التابعة لها إلى أكثر من 40 مليون حاوية سنويًا، ورفع الحصة السوقية للمملكة من المسافنة الإقليمية إلى 45 %، وذلك في إطار جهود الهيئة للمساهمة في رفع تصنيف المملكة بالمؤشرات الدولية.
مشاركة :