رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، حفل خريجات طالبات جامعة المؤسس، والذي يتزامن مع احتفالات الجامعة بمرور 50 عاماً على تأسيسها، بحضور عميدات الكليات وعضوات هيئة التدريس في شطر الطالبات والخريجات وأمهاتهن. وعبرت الأميرة حصة، في كلمة لها، عن سعادتها بمشاركة الطالبات فرحتهن وبمشاهدتهن يتخرجن من مختلف الكليات إلى جانب إخوانهن من الطلاب. وقالت سموها: «إن 50 عاماً من العطاء هو عمر هذه الجامعة التي تميزت بأنها أول جامعة سعودية فتحت أبوابها لتعليم الفتاة السعودية تعليماً جامعياً، وهاهي اليوم تشهد تخريج دفعة جديدة من بنات الوطن اللواتي أرى على وجوههن وفي عيونهن نظرات الأمل والعزيمة والإصرار على المشاركة بفاعلية في هذه التنمية الشاملة التي تنعم بها مملكتنا الحبيبة». ورفعت الأميرة حصة، باسمها ونيابة عن الطالبات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، على ما توفره حكومة المملكة لقطاع التعليم من رعاية وحسن توجيه. مثمنة جهود معالي الدكتور أحمد العيسي وزير التعليم، والدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير الجامعة المكلف، وجميع قيادات شطر الطالبات في الجامعة. وأضافت سموها:» ما لا يعرفه البعض أو الكثير أنني كنت معكن على مقاعد الدراسة في هذا البيت الحميم حيث التحقت في العام الأول بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، ثم انتقلت في العام الثاني للدراسة بجامعة الملك عبد العزيز لأنهل من ماء زمزم الطاهر قرب نفحات الحرمين الشريفين، وعدت من جديد لتكملة العامين الثالث و الرابع في جامعة الملك سعود بين وديان نجد وحاضرتها المظللة بالنخيل منذ أن كان وطننا يانعاً ونساؤه ورجاله يرجون النهضة به». ولم تخف سمو الأميرة حصة بنت سلمان سرورها بالعودة إلى الجامعة كأستاذة، بالقول: «شعرت فعلا أنني شديدة الحظ بأن انبثق من الأصل إلى الأصل، ومن الدراسة إلى العمل مع جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز، حاملة معي طموحاً أراه في عيونكن، ومعكن يكبر و يزيد، وقد كان ما نهلته من هنا هو أصل اهتمامي بالبحث الأكاديمي في عدة جامعات». وختمت سموها كلمتها: «الحمد لله نجد لدينا الآن البنية التحتية التي تسهل لنا وللعالم التواصل لنشر المحبة والتسامح والرقي بالانسان».
مشاركة :