نجحت إمارة أبوظبي بأن تفوز باستضافـة المكتب الإقليمي للمنظمـة العالميـة للمدن الذكيـة بعد العرض الذي قدمـته دائرة البلديات والنقل في اجتماع الدورة السادسـة للجمعية العمومية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة، التي عُقِدَت تحت شعار "مدن ذكية ومستدامة للجميع" في عاصمة جمهورية كوريا الجنوبية سيؤل. وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فقد شاركت دائرة البلديات والنقل في الاجتماع العمومي السادس للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة بوفدٍ يضمُّ كلاً من: عمر النعيمي، المدير العام للشؤون المؤسَّسية في دائرة البلديات والنقل، والدكتور عمر مبارك الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع شؤون التكنولوجيا في دائرة البلديات والنقل، إضافةً إلى عدد من المسؤولين والموظفين في الدائرة. من جهته أعرب عمر النعيمي، عن سعادته بفوز أبوظبي باستضافة المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة. وقال:" إنَّ وجود مكتب المنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في إمارة أبوظبي يرسِّخ مكانتها الريادية في مجال المدن الذكية والمستدامة، ويتيح لنا تعزيز مبادئ الاستدامة، وتبادل الخبرات بفاعلية أكبر مع دول شرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر مكتب المنظمة الإقليمي في أبوظبي". يذكر أنّ أبوظبي ودبي كانتا قد تصدرتا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر المدن الذكية للعام 2021. ويصدر هذا التصنيف عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالشراكة مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، ويُقيّم تصور المقيمين في كلّ مدينة حول الخدمات الذكية المُتاحة والبُنى التحتية؛ ويغطي المؤشر خمسة محاور رئيسية، وهي: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، الفرص، والحوكمة. حيث حلت أبوظبي ودبي في المركز الأول والثاني كأذكى مدينتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2021 للمرة الثانية على التوالي، وفق مؤشرIMD السنوي للمدن الذكية. فيما حلت مدينة أبوظبي في المركز 28 عالميًّا، وجاءت دبي بعدها مباشرة في المركز 29، ضمن 118 مدينة.. وقد قفزت المدينتان 14 مركزًا مقارنة بالعام 2020. وقد قامت إمارة أبوظبي بوضع خطة تنموية لتحويل اقتصادها من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد يستند على المعرفة والابتكار وتصدير التكنولوجيا. وهذا يؤدي إلى تنوع اقتصادها من خلال إيجاد عدد من البدائل الاقتصادية الجديدة. ومن الخطوات الرئيسية في هذه الاستراتيجية هي تطوير مدينة ذكية، وتطوير بنية تحتية مناسبة، مع الحفاظ على البيئة من أولويات خطة أبوظبي الاقتصادية 2030. وتعمل حكومة أبوظبي على تطوير بيئة حضرية مصممة بشكل محترف ومدارة بشكل جيد في مدن وبلدات الإمارة، مرفقة بأنظمة تنقل عالمية المعايير. وتعتبر المدينة من الأمثلة الرائدة للمدن الذكية المستدامة إقليميًّا وعالميًّا. {يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر نجحت إمارة أبوظبي بأن تفوز باستضافـة المكتب الإقليمي للمنظمـة العالميـة للمدن الذكيـة بعد العرض الذي قدمـته دائرة البلديات والنقل في اجتماع الدورة السادسـة للجمعية العمومية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة، التي عُقِدَت تحت شعار "مدن ذكية ومستدامة للجميع" في عاصمة جمهورية كوريا الجنوبية سيؤل. وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فقد شاركت دائرة البلديات والنقل في الاجتماع العمومي السادس للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة بوفدٍ يضمُّ كلاً من: عمر النعيمي، المدير العام للشؤون المؤسَّسية في دائرة البلديات والنقل، والدكتور عمر مبارك الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع شؤون التكنولوجيا في دائرة البلديات والنقل، إضافةً إلى عدد من المسؤولين والموظفين في الدائرة. ريادية أبوظبي في مجال المدن الذكية والمستدامة من جهته أعرب عمر النعيمي، عن سعادته بفوز أبوظبي باستضافة المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة. وقال:" إنَّ وجود مكتب المنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في إمارة أبوظبي يرسِّخ مكانتها الريادية في مجال المدن الذكية والمستدامة، ويتيح لنا تعزيز مبادئ الاستدامة، وتبادل الخبرات بفاعلية أكبر مع دول شرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر مكتب المنظمة الإقليمي في أبوظبي". المدن الذكية المستدامة يذكر أنّ أبوظبي ودبي كانتا قد تصدرتا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر المدن الذكية للعام 2021. ويصدر هذا التصنيف عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالشراكة مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، ويُقيّم تصور المقيمين في كلّ مدينة حول الخدمات الذكية المُتاحة والبُنى التحتية؛ ويغطي المؤشر خمسة محاور رئيسية، وهي: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، الفرص، والحوكمة. حيث حلت أبوظبي ودبي في المركز الأول والثاني كأذكى مدينتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2021 للمرة الثانية على التوالي، وفق مؤشرIMD السنوي للمدن الذكية. فيما حلت مدينة أبوظبي في المركز 28 عالميًّا، وجاءت دبي بعدها مباشرة في المركز 29، ضمن 118 مدينة.. وقد قفزت المدينتان 14 مركزًا مقارنة بالعام 2020. وقد قامت إمارة أبوظبي بوضع خطة تنموية لتحويل اقتصادها من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد يستند على المعرفة والابتكار وتصدير التكنولوجيا. وهذا يؤدي إلى تنوع اقتصادها من خلال إيجاد عدد من البدائل الاقتصادية الجديدة. ومن الخطوات الرئيسية في هذه الاستراتيجية هي تطوير مدينة ذكية، وتطوير بنية تحتية مناسبة، مع الحفاظ على البيئة من أولويات خطة أبوظبي الاقتصادية 2030. وتعمل حكومة أبوظبي على تطوير بيئة حضرية مصممة بشكل محترف ومدارة بشكل جيد في مدن وبلدات الإمارة، مرفقة بأنظمة تنقل عالمية المعايير. وتعتبر المدينة من الأمثلة الرائدة للمدن الذكية المستدامة إقليميًّا وعالميًّا. {يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :