المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين: "نناقش هذا الأمر بنشاط مع نظرائنا الإسرائيليين والمصريين، نؤيد ممراً أمنا للمدنيين". وأضاف: "المدنيون محميون بموجب قوانين النزاع المسلح، ويجب منحهم كل فرصة لتجنب القتال". وشدد كيربي أن بلاده تعتقد أنه "من المهم أن يكون للمساعدات الإنسانية وسيلة للاستمرار في الوصول إلى الشعب الفلسطيني". وأكد المسؤول الأمريكي أن "إدارة الرئيس جو بايدن تعمل مع مصر وإسرائيل لتسهيل إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة كونهم ضحايا، حيث أنهم لم يطلبوا من حركة حماس القيام بذلك (الهجوم)". واختتم كيربي حديثه بالقول: "نحن أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة هناك في قطاع غزة، ونسعى لاستمرار وصول هذه المساعدات بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية والأدوية". وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.