يسعى المنتخبان الأرجنتيني، والبرازيلي إلى المحافظة على سجلهما المثالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك حين يلعبان على أرضيهما يوم غدٍ الخميس في الجولة الثالثة من التصفيات ضد الباراغواي وفنزويلا توالياً. الأرجنتين حاملة لقب كأس العالم، بدأت مشوارها نحو مونديال 2026 بالفوز على الإكوادور 1 - 0 في بوينوس أيرس، ثم على بوليفيا 3 - 0 في لاباز، فيما حققت البرازيل في الجولتين الأوليين 6 نقاط، على حساب بوليفيا 5 - 1 خارج الديار، ثم البيرو في ليما 1 - 0. وتبدو الأرجنتين مرشحة أخيرة لتحقيق فوزها الأول في الأرجنتين على الباراغواي في تصفيات كأس العالم منذ سبتمبر 2012م بنتيجة 3 - 1، وذلك في ظل معاناة ضيفتها التي اكتفت بنقطة من مباراتيها الأوليين ما أدى إلى إقالة المدرب الأرجنتيني غييرمو باروس سكيلوتو واستبداله بمواطنه دانيال غارنيرو، الذي يبدأ مشواره بمواجهة منتخب بلاده في اختبار شاق. وعلى غرار غريمتها التاريخية الأرجنتين، تدخل البرازيل هذه الجولة مرشحة لتحقيق فوزها الثالث توالياً عند مواجهة ضيفتها فنزويلا التي جمعت ثلاث نقاط من مباراتيها السابقتين، أي بفوز وحيد وصعب على الباراغواي 1 - 0 في الجولة الثانية. من جهتها يفتتح منتخب الأوروغواي الجولة الثالثة بمواجهة صعبة أمام مضيفه المنتخب الكولومبي الباحث عن نقطته السابعة، وبالتالي البقاء قريباً من الأرجنتين والبرازيل أو حتى التفوّق عليهما أو على أحدهما في حال التعثر أمام الباراغواي وفنزويلا. وبعد المعاناة من لعب لقائها في ظروف صعبةً مناخياً نظير الارتفاع الشاهق في مدينة كيتو الإكوادورية، تجد الأوروغواي نفسها الخميس أمام ظروف صعبة أخرى في مدينة بارانكيا الكولومبية، التي سيلعب فيها مع مضيفه منتخب كولومبيا، الآمل بالاستفادة من اعتياده على الطقس الحار جداً هناك. والظروف المناخية المرتبطة بالارتفاع العالي، ستشغل بال الإكوادوريين أيضاً، حين يحل منتخبهم ضيفاً على نظيره البوليفي في مدينة لاباز البوليفية، حيث يسعى أصحاب الأرض إلى استعادة توازنهم بعد خسارتهم مباراتين في الجولتين الفائتتين، فيما يبحث الضيوف عن فوز ثانٍ أو العودة بنقطة التعادل على الأقل. بدورها تتواجه تشيلي مع البيرو في ديربي المحيط الهادئ، الذي يسعى فيه كل من المنتخبين إلى تحقيق فوزه الأول بعد الاكتفاء بنقطة في الجولتين الأوليين.
مشاركة :