ليستر سيتي يعزِّز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز صعب على نيوكاسل

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

لندن أ ف ب حقق ليستر سيتي المتصدر فوزه الـ 18 وهذه المرة على حساب ضيفه نيوكاسل 1 0 أمس الأول، في ختام المرحلة الـ 30 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. فعلى ملعب كينج باور ستاديوم، ألحق ليستر الهزيمة بضيفه في أول مباراة للضيوف بقيادة مدربهم الجديد رافائيل بينيتيز، خليفة ستيف ماكلارين، الذي أُقيل الجمعة من منصبه بسبب سوء النتائج، فتم تعيين الإسباني في مكانه مع هدف أساسي وهو تجنيب الفريق الذي يحتل المركز الـ 19 من الهبوط إلى الدرجة الأولى. وانتظر ليستر سيتي حتى الدقيقة 25 لافتتاح التسجيل بعد حصوله على ركلة حرة، نُفِّذت على رأس جيمي فاردي، متصدر ترتيب الهدافين مشاركةً مع مهاجم توتنهام هاري كاين «19 هدفاً لكل منهما»، فأسقطها أمام الياباني شينجي أوكازاكي الذي لم يتوانَ عن إيداعها في الشباك. وفي الشوط الثاني ضغط نيوكاسل بقوة من أجل تفادي الخسارة، لكن محاولات لاعبيه المتكررة افتقرت إلى اللمسة الأخيرة، والنهاية السعيدة، فبقيت النتيجة على حالها. ورفع ليستر رصيده إلى 63 نقطة، معيداً الفارق بينه وبين مطارده توتنهام إلى 5 نقاط، فيما وقف رصيد نيوكاسل الـ 19 قبل الأخير عند 24 نقطة. واعتبر الدولي السابق جاري لينيكر، أن مشوار ليستر نحو إحراز اللقب «يخالف المنطق». معتبراً أن ناديه السابق أصبح على «عتبة الخلود الرياضي». وفي عمود في صحيفة «ذي جارديان»، كتب لينيكر «55 عاماً، و48 هدفاً في 80 مباراة دولية»، الذي يقدم برنامج كرة القدم في قناة «بي بي سي»: «ما يحصل هو شيء استثنائي في عالم كرة القدم، شيء مخالف للمنطق». وأضاف لينيكر، المتحدر من مدينة ليستر: «إنهم على حافة الخلود الرياضي. مجموعة من اللاعبين، كانت قبل عام عاجزة عن الفوز في مباراة، تحولت إلى قوة لا تقهر». في إشارة إلى تفادي ليستر الهبوط إلى الدرجة الأولى في نهاية الموسم الماضي. وعزا هذه النجاحات إلى المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، وأشاد به كثيراً، مشيراً إلى أنه لم يكن يرحِّب بتعيينه في هذا المنصب.

مشاركة :