حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانجا من أن توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل صدمة اقتصادية عالمية لا ضرورة لها، وأنه سيجعل من الصعب على البنوك المركزية تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة إذا انتشر. وأضاف بانجا على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في المغرب يوم الثلاثاء، "أنه مأساة إنسانية وصدمة اقتصادية لا نريدها". وأردف، أن البنوك المركزية كانت "بدأت تشعر ببعض الثقة بوجود فرصة لتحقيق خفض ناعم للتضخم، وهذا الصراع سيجعل الأمر أكثر صعوبة". التأثير الاقتصادي المباشر وقال بانجا إن التأثير الاقتصادي المباشر لهذا الصراع أقل من التأثير الذي أحدثه شن الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، لأنه لا يؤثر على صادرات النفط والحبوب والأسمدة. لكنه أضاف، أن التأثير ينتقل عبر الأسواق المالية مع ارتفاع الأصول الدولارية على نحو مفاجئ. اتصالات #ولي_العهد لوقف التصعيد في #غزة.. مساع متواصلة لحماية الفلسطينيين للمزيد: https://t.co/c5fOA2o4i1#طوفان_الأقصى | #فلسطين #اليوم pic.twitter.com/7Q9HRax6oJ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023 وأشار إلى أن البنك الدولي أوقف عملياته مؤقتًا في قطاع غزة وأجلى عددًا من موظفيه، لأنه صار "منطقة حرب"، لكن عملياته في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لا تزال مستمرة. خطأ الاتحاد الأوروبي وأضاف رئيس البنك الدولي أن الاتحاد الأوروبي ارتكب خطأ في البداية بإعلانه قطع جميع المساعدات للأراضي الفلسطينية، وهو تراجع عنه لاحقًا. وقال: "أنا أعمل في مجال التنمية، في نهاية المطاف ستحتاج هذه المناطق إلى المساعدة، وسنبذل قصارى جهدنا في سبيل ذلك".
مشاركة :