على عكس لامين يامال لاعب برشلونة الشاب، قرر ابراهيم دياز نجم ريال مدريد تمثيل منتخب المغرب بشكل نهائي بدلًا من إسبانيا. دياز لعب لمختلف الفئات السنية في إسبانيا بما في ذلك الفريق الأول، وظهر لأول مرة ضد ليتوانيا تحت قيادة المدرب الحالي لويس دي لا فوينتي، وذلك بسبب ولادته من والدين إسبانيين، ولكنه يستطيع اللعب للمغرب بسبب أصول جدته لأبيه. وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن دياز قرر تغيير الجنسية الرياضية له لارتداء قميص المغرب، حيث تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كافة الإجراءات اللازمة لحسم الأمر بشكل رسمي. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بعض التفاصيل الإدارية الصغيرة التي تفصل دياز عن اللعب للمغرب، لأن لوائح الاتحاد الدولي تتيح له عملية التغيير، لأنها تسمح للاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير منتخبهم الوطني طالما أنهم لم يلعبوا ما يصل إلى ثلاث مرات مع منتخب وطني قبل أن يبلغوا 21 عامًا، بما في ذلك المباريات التأهيلية ولكن ليس كأس العالم. وتشير اللوائح كذلك إلى أنه أي شخص، بسبب جنسيته، مؤهل لأكثر من اتحاد واحد، يمكنه فقط اللعب لواحد منهم على المستوى الدولي في حالة استيفاء أحد الشروط التالية: أن يكون مولودًا في أراضي الاتحاد؛ أن أحد والديه البيولوجيين أو أحد أجداده قد ولد في أراضي الاتحاد أو عاش لمدة خمس سنوات متواصلة على الأقل في أراضي الاتحاد. ومن المتوقع أن يتسبب استدعاء دياز لمنتخب المغرب في مشكلة لريال مدريد، بسبب مشاركته المتوقعة في كأس أمم أفريقيا في يناير القادم، مما يترك المدرب كارلو أنشيلوتي بخيارات محدودة في مركز الجناح.
مشاركة :