تصوير: محمد سرحان دخلت أندية الكرة الطائرة «14 ناديا» في سباق مع الوقت، كل منها استعد على طريقته الخاصة، لخوض غمار منافسات دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة للموسم الرياضي 2023-2024 الذي تنطلق منافساته رسميا يوم 23 أكتوبر الجاري، ونحاول خلال هذا التقرير التوقف واستعراض تفاصيل استعداد كل من ناديي المعامير واتحاد الريف. مواصلة عملية البناء قال الكابتن محمد جلال مدرب طائرة نادي المعامير إنهم أرادوا السير على نهج الموسم المنصرم على مستوى إعداد الفريق للموسم الرياضي 2023/2024، وبناء على ذلك كان من المقرر أن تكون انطلاقة الإعداد مع 15 أغسطس 2023، غير أنهم اضطروا إلى تغيير مسار بدء الإعداد إلى 16 سبتمبر نظرا لانشغال غالبية لاعبي الفريق الأساسيين بالسفر خارج المملكة. ولفت مدرب المعامير إلى أن فريقه بناء على ما ذكر يعد الفريق الأكثر تأخرا في الإعداد قياسا ببقية الأندية الأخرى المنافسة. وأضاف ضمن السياق السابق بأنهم آثروا التركيز خلال الأسبوعين الأولين على رفع معدل اللياقة البدنية والإعداد المهاري عبر دمج عناصر الإعداد البدني مع العنصر المهاري للعبة. وقال الكابتن جلال انهم فضلوا الدخول التدريجي مع بداية اكتوبر إلى العنصر الخططي وبحسب الخطة الموضوعة فإن الفريق سيخوض قرابة ست مباريات مع بداية الأسبوع الثاني من أكتوبر وتم التأكيد على 5 منها وستكون أمام فرق الدير، واتحاد الريف، وبني جمرة، والنجمة، والتضامن مع لفت الانتباه إلى أنهم ضمن عملهم سيواصلون عملية البناء التي تم الاشتغال عليها خلال الموسم الماضي والمتمثلة في الاعتماد على أبناء النادي، والسعي لتقديم مستوى أفضل خلا الموسم الجديد، وتحسين النتائج، من خلال التعويل على التشكيلة أن نفسها التي ضمت الوجوه ذاتها التي لعبت الموسم الماضي، ومحاولة السعي إلى تعزيز مركز صناعة اللعب بلاعب ثان على حد تعبيره. الاتحاد مسؤول عن الطموحات وأوضح مدرب اتحاد الريف الكابتن جاسم حسن أن فريقه حرص على أن يتدرب خمسة أيام خلال الأسبوع باستثناء يومي الخميس والجمعة. وقال ان فريقه خطط لخوض أربع إلى ست مباريات، وانهم استهلوا مبارياتهم الودية باللعب أمام فريق الدير، لافتا إلى أنهم يواجهون صعوبات في خوض المواجهات الودية، إذ ان هناك فرقا وبالتحديد القوية أو التي في الوسط تعتذر بل ترفض اللعب معهم، إما بعذر عدم الجاهزية أو بالمماطلة بالرد لاحقا مستثنيا من ذلك فريقا واحدا دائما يوافق على اللعب أو الاعتذار الواضح، وقد يجد العذر لفريق معه في المجموعة بعنوان الخوف من كشف الأوراق. وعن طموح فريقه الذي يسعى إليه يرى مدرب اتحاد الريف أن اتحاد الطائرة ينبغي أن يحدد طموحات الأندية من خلال توفير الحوافز بأشكالها مستفيدا من بقية الاتحادات في هذا الشأن. وتابع قائلا: سيخوض فريقه الموسم بطموحات الموسم الفائت عبر التعويل على اللاعبين الشباب ودمجهم مع عناصر من الفريق الأول سعيا إلى صنع فريق بأقل الإمكانات الشحيحة المتوفرة للنادي بحسب كلام مسؤولي النادي على حد تعبيره، ناهيك عن صعوبة المحافظة على العناصر البشرية، إذ هناك أكثر من عنصر خسروا خدماتهم لأسباب متباينة، وترك ذلك أثره الكبير على الفريق أمثال حسين علي رضا، وعلي حسين لاعب منتخب الشباب وهو أحد عناصر فريق بني جمرة، زد على ذلك أنهم في هذا الموسم سيفتقدون خدمات ضارب مركز 4 يوسف جابر وهو أحد ركائز الفريق المهمة الذي انتقل لبني جمرة على سبيل الإعارة، وهناك لاعب منتخبي الناشئين والشباب حسين عيسى الذي حصل على استغنائه رغم عدم وجود عرض رسمي إليه من أي ناد. وقال ما عاد الأندية الآن تتواصل مع بعضها بشأن طلب اللاعبين كما كان يحصل سابقا، وصارت الأندية تشتغل من تحت لتحت وتضغط على أولياء الأمور لتحصل على اللاعبين من غير أن تدفع أي مبالغ لأنديتها على حد تعبيره، واللاعبون الذين غادروا ناديه ركائز ينتظرها مستقبل كما قال. ولفت إلى أن فئات ناديه من الفئات المتميزة وكان لها حضور قوي في مسابقاتها، غير أنه من المستغرب لا يقع عليهم الاختيار لصفوف المنتخبات العمرية على الرغم من توفر عنصر طول القامة غير أن معايير الاختيار في كل مرة تتغير على حد تعبيره.
مشاركة :