أفرجت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن سيدة إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم. وأعلنت كتائب القسام في بيان لها أنها أطلقت سراح المستوطنه وطفليها بعد التحفظ عليهم خلال الاشتباكات. واظهرت لقطات مصوره بثتها كتائب عز الدين القسام سيدة ترتدي قميصا أزرق اللون مع طفلين يبتعدون عن منطقة نصبت فيها أسلاك شائكة برفقة 3 من عناصر عز الدين القسام. من جانبه علق عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات، على ذلك بقوله: « إن تحفظ حماس على الأسري الإسرائيليين كان بهدف امتلاك ورقة ضغط على الكيان الإسرائيلي تمكنهم من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ». وأضاف في مداخلة مع قناة الغد، إن كتائب عز الدين القسام أرادت من ذلك توصيل رسالة مفادها أن حماس لا يزال لديها اعتبارات إنسانية بالرغم من كل ما يحدث ضدها وضد قطاع غزة، وأنها بالرغم من الحالة الضاغطة من دمار غير مسبوق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تعطي انطباعا على إنسانية الفلسطينيين . وتابع، ومن المحتمل أيضا أن تكون هناك بعض الأمور التي تتم من تحت الطاولة فيما يتعلق بمفاوضات عن الأسرى. بدوره قال إبراهيم الداراوي، الباحث المختص بالشأن الفلسطيني، إن إفراج حماس عن السيدة الإسرائيلية وطفليها جاء بعد ما ردده نتنياهو وحكومته أن حماس قامت بقتل الأطفال والنساء . وتابع، خروج السيدة في هذا التوقيت للرد على الإشاعات التي اطلقت للعالم من أن الفلسطينيين قتلة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :