أونروا: لم نتمكن من إدخال أي مساعدات إلى غزة وقلقون من نفاد الإمدادات الأساسية

  • 10/11/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الأربعاء) أنها لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء جولة القتال الحالية مع إسرائيل، معربة عن قلقها من نفاد الإمدادات الأساسية. وقالت أونروا في بيان إن الوكالة الأممية لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ يوم السبت، مؤكدة أن موظفيها يواصلون عملهم الإنساني رغم المخاطر والظروف الصعبة. وأضاف البيان أن الأونروا تستضيف حاليا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرافق أخرى في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وصول المدارس إلى طاقتها الاستيعابية أجبر الناس على البدء بالتوجه إلى مرافق الرعاية الصحية بحثا عن المأوى. وتابع أن قطاع غزة "مغلق تماما أمام المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين"، معربا عن قلق الوكالة من نفاد الإمدادات الأساسية بما في ذلك الوقود في الأسابيع القليلة المقبلة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت أمر أول أمس (الاثنين) بفرض حصار شامل على قطاع غزة، مشددا على أنه "لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق". بدوره، دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية. وأكد البرنامج في بيان حاجته إلى 17.3 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المقبلة لتقديم المساعدات الغذائية العاجلة لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية الذين يواجهون ظروفا قاسية وغير قادرين على الوصول إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية. وأشار البيان إلى أن البرنامج وزع بالتعاون مع أونروا المواد الغذائية على 73 ألف شخص، معربا عن تخوفه من نفاد الموارد الحيوية في المدينة مثل الغذاء والمياه والكهرباء مع تضرر البنية التحتية بشدة، ما يعوق بشدة إنتاج الغذاء وشبكات التوزيع. وأفاد بأن البرنامج بدأ توزيع التحويلات النقدية على 164 ألف شخص في غزة والضفة الغربية، معربا عن قلق البرنامج إزاء توافر المواد الغذائية في المتاجر المحلية مع نفاد الإمدادات في الأيام القليلة المقبلة. وأشار البرنامج إلى أن جميع الحدود ونقاط التفتيش بين الضفة الغربية وغزة مغلقة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة من خلال منع دخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

مشاركة :