يسلط الدكتور مصطفى الصمدي الضوء في فقرة "نقطة توازن" لهذا العدد من برنامج "صباحيات" على الإيمان ودوره في التوازن النفسي والصمود أمام المصائب والابتلاءات التي يعيشها الإنسان، حيث إن الإنسان عندما يفسر ما يحدث له تفسيرا إيمانيا يشعر بالراحة والسكينة. فاليقين بالله والإيمان بقضائه وقدره يعطي للإنسان قوة تقف سدا منيعا أمام النوائب والمحن، وإذا علمنا أن الابتلاء من سنن الله في خلقه، فإن أكمل الصبر يكون عند الصدمة الأولى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"، والمؤمن هو الذي لا تزيده الشدائد إلى قوة ويقينا، وقد قال الرسول الكريم " عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له". من جانب آخر، يوصى الدكتور الصمدي بتجنب العيش في الخوف الذي يسيطر على البعض، الخوف من فقدان الولد والمال والمنصب وغيرها من أمور الدنيا، ويؤكد على ضرورة العمل بالأسباب والاستمساك بالله والرضا بقضائه. المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو. قم بحفظ هذا المقال
مشاركة :