أعلنت شركة ((إكسون موبيل)) يوم الأربعاء أنها اشترت مواطنتها شركة ((بايونير ناتشورال ريسورسز))، منتجة النفط الصخري، مقابل 59.5 مليار دولار أمريكي، سعيا لتوسيع إنتاجها من النفط في غرب تكساس. وستدفع إكسون 253 دولارا للسهم الواحد في صفقة تشمل جميع الأسهم، وفقا لبيان صدر يوم الأربعاء، ما يمثل علاوة بنسبة 18 بالمائة لمستثمري بايونير بناء على سعر الإغلاق في 5 أكتوبر. وذكرت صحيفة ((هيوستن كرونيكل)) أن هذه الصفقة تعد أكبر صفقة تبرمها إكسون منذ اندماجها مع موبيل قبل أكثر من عقدين من الزمن، ويتوقع أن تجعل إكسون أكبر مشغل في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو. وقال دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون، في مقابلة يوم الأربعاء "القدرات المشتركة لشركتينا تتجاوز بكثير ما تستطيع أي من الشركتين القيام به على أساس مستقل". وأضاف "لدينا المزيد من التقنيات التي نعتقد أنها ستعمل على تحسين عملية التعافي وخفض التكاليف". وقال وودز إن شركة بايونير، ومقرها في إيرفينغ شمال غرب تكساس، تسيطر حاليا على بعض "المساحات الأكثر جاذبية" في حوض بيرميان بغرب تكساس. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في العام المقبل.