فاز الروائي اللبناني الياس خوري والشاعر الفلسطيني غسان زقطان والكاتبة الأميركية أليس والكر بجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها السابعة للعام 2016. واستند قرار منح الجائزة، وفق بيان صادر عن مؤسسة محمود درويش، إلى قواعد الجائزة الأساسية وإلى ما توصلت إليه «هيئة التحكيم»، التي يرأسها الناقد فيصل دراج. وضمت في عضويتها نخبة من الكتاب العرب وهم: الروائي إبراهيم عبدالمجيد والقاص سعيد الكفراوي (مصر)، القاصة بسمة النسور، والروائي جمال ناجي، والكاتب هشام البستاني (الأردن)، الروائي جبور الدويهي (لبنان)، الروائي لؤي حمزة عباس (العراق)، الكاتب زكي درويش، الروائي أكرم مسلّم (فلسطين). ويعتبر زقطان من أهم الشعراء الفلسطينيين الذين تركوا اثراً في المشهد الشعري بلغته التي تتكئ على الموروث المعرفي والشعبي من جهة والعالمي والحداثي من جهة أخرى، وصدرت له اعمال شعرية وروائية ومسرحية وترجمت له أعمال إلى لغات أجنبية كالإنكليزية والفرنسية والصينية. اما الروائي اللبناني الياس خوري فهو صاحب مساهمة أدبية وفكرية كبيرة من خلال إنتاجه المتنوع في الحقول الأدبية المختلفة، وتُرجمت مؤلفاته إلى أكثر من عشر لغات، وارتبط اسمه بالقضية الفلسطينية ارتباطاً وثيقاً، وكانت له مساهمات فاعلة على مستويات وطنية وثقافية عبّر عنها في منجزه الأدبي. وهو معروف على المستوى العالمي واختارته جريدة «لوفيغارو» الفرنسية بين المرشحين الى جائزة نوبل. الكاتبة الأميركية أليس والكر اشتهرت بروايتها «اللون القرمزي» العام 1982، وحازت جائزة الكتاب الوطني الأميركية، وجائزة بوليترز، وعرفت بمواقفها ضد التمييز العرقي خصوصاً، وتعتبر من أبرز المناهضين للسياسة العنصرية الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.