تراجعت أسهم مقدمي خدمات الغسيل الكلوي بشكل حاد بعد أن أظهرت نتائج مبكرة ناجحة لعقار "أوزمبيك" من شركة نوفو نوردسك في تحسن ملحوظ في وظائف الكلى لدى مرضى السكري. إعلان نوفو يعد أحدث علامة على الأثر العميق الذي تسببت فيه نجاح أدوية GLP-1، وتطويراتها، على أسهم شركات الأغذية ومقدمي عمليات تكميم المعدة ومصنعي أجهزة مراقبة مستوى السكر في الدم. تُستخدم أدوية GLP-1 في علاج مرض السكري من النوع 2، إضافة لقدرتها على إفقاد الوزن، كعلاج لأمراض البدانة والتنحيف. وأغلقت أسهم شركة "ديفيتا"، ومقرها في ولاية كولورادو الأمريكية بانخفاض حوالي 17٪، وأسهم الشركة الألمانية "فريزينيوس ميديكال" المُدرجة في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 17.6٪. أما أسهم شركة "باكستر إنترناشيونال" في الولايات المتحدة والمصنعة امنتجات علاجات الغسيل الكلوي انخفضت بنسبة 12.3٪. أعلنت شركة الأدوية الدنماركية نوفو متأخرًا الثلاثاء أنها ستتوقف عن التجربة لما يقرب من عام، قبل الموعد النهائي بسنة بناءً على النتائج المحققة، وذلك لفحص النتائج وتحليلها، تمهيداً لإقرار العقار. واستمرت سوق الغسيل الكلوي على مر العقود بفضل معدلات البدانة والسكري العالية، التي تسهم في خلل بوظائف الكلى، إلا أن أدوية GLP-1 مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" من نوفو قد أظهروا تحسينًا هائلًا في الحالتين، بالرغم من الآثار الجانبية للجيل الأول من العقارين. ووفقًا للمحلل ويلز فارجو موهيت بانسال، فتطور عقارات نوفو قد يفتح الباب أمام ما يصل إلى 5 ملايين مريض في احتياج لذلك العقار. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :