«المستقبل» تؤكد تمسكها بـ «انتفاضة الاستقلال»

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رأت كتلة «المستقبل» أن «انتفاضة الاستقلال كانت ولا تزال في جوهرها انتفاضة اللبنانيين دفاعاً عن كرامتهم وحماية لوطنهم وسلمهم الأهلي وللدفاع عن حريتهم واستقلالهم وسيادتهم وانتمائهم العربي ومصالحهم العليا بعد أن هددتها وكادت تطيحها ممارسات النظام الأمني الاستبدادي الذي كان سائداً ومسيطراً آنذاك». وتوقفت الكتلة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط «أمام الذكرى الحادية عشرة للانتفاضة التاريخية في 14 آذار 2005، إذ عبرت عن تصميمها على العودة مع جميع اللبنانيين إلى رحاب الوطن الجامع لهم وتمسكها بقيم الحرية والسيادة والاستقلال، وبجوهر لبنان الذي كرسته تجربة العيش الواحد الذي عبر عنه والتزم به اتفاق الطائف، الذي كرَّس المصالحة الوطنية اللبنانية بالرعاية العربية والاعتراف الدولي الواسع». وأكدت «التمسك بأسس انتفاضة الاستقلال وبالثوابت التي قدَّم من أجلها اللبنانيون الكثير من التضحيات والتي رُويت بدماء شهداء انتفاضة الاستقلال الذين تقدمهم شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار». ودعت الكتلة إلى «ضرورة المسارعة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء برفع النفايات المكدسة وحل مشكلة النفايات من أساسها»، وأكدت «مسؤولية الحكومة في أهمية إبعاد المصالح الخاصة الشخصية والمادية». وطالبت الكتلة «بضرورة معاقبة وكشف الاعتداء على شبكة الاتصالات». وسألت: «من هي الجهات الخارجية التي تزود المشغلين المحليين بالإنترنت غير الشرعية وما هي الأهداف خلف هذه الممارسات المافياوية والميليشياوية الخطيرة، ومن هي الجهات المحلية التي تغطي وتسهل القيام بهذه الأعمال، وما علاقة هذه المجموعة الجديدة بالمجموعة التي تم كشفها في العام 2009؟». وتوقفت الكتلة أمام «أهمية الكلام إثر الزيارة التي قام بها الرئيس سعد الحريري إلى وزارة الدفاع والتأكيد الذي عبر عنه في دعم الجيش اللبناني في مواجهة المتطرفين والخارجين على القانون والسلاح غير الشرعي». وأكدت أن «مؤسسة الجيش، العاملة تحت إمرة وسقف الدولة، هي درع الوطن الحامي لكل اللبنانيين. ولذا فإنه يجب أن توفِّر لها كل ظروف الحماية والدعم المعنوي والمادي لكي تكون القوة الوحيدة مع سائر القوى الأمنية الشرعية».

مشاركة :