مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي احتفل باليوم العالمي للصحة النفسية: حق للجميع

  • 10/12/2023
  • 15:26
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الشؤون المساعد للرعاية الاجتماعية حمد الخالدي إن الحصول على الاستقرار في الصحة النفسية يبقى دائماً هدفنا الأسمى عند الحديث عن المجتمع والتحديات التي تواجهنا في عصرنا الحديث، ومحاولة التعايش مع المتغيرات السريعة التي طرأت علينا ومدى تأثيرها على الصحة النفسية للمجتمعات، لذا نسعى من خلال إقامة هذه الفعاليات تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية، لكافة شرائح المجتمع ونخص بها شريحة الاطفال.وخلال احتفال باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «الصحة النفسية حق عالمي للجميع» نظمه مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي في وزارة الشؤون ضمن خطته االتشغيلية للعام 2023/ 2024 في موقع الصالة متعددة الأغراض بمجمع دور الرعاية الاجتماعية، قال الخالدي يطيب لي في هذا اليوم ان أتوجه بخالص الشكر والتقدير لمركز الإرشاد النفسي والاجتماعي، لجهودهم المبذولة، وما يقدمونه من خدمات إرشادية نفسية واجتماعية لكافة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية وخدمات توعوية لكافة أفراد المجتمع، محققين بذلك الهدف الأسمى للخدمات الاجتماعية والنفسية، والشكر موصول كذلك لكل من ساهم لدعم هذه الفعالية، وعلى رأسهم أتقدم بالشكر للجهات الخيرية المساهمة في تنفيذ هذا الحفل واخص بالشكر جمعية تنميه الخيرية وجمعيه الشيخ عبدالله النوري الخيرية.بدورها، قالت مديرة مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي المشرفة العامة على الحفل فوزية الملحم إن المركز يسعى دائما نحو تحقيق أهدافه، التي من أهمها: رفع الوعي المجتمعي حول أهمية الصحة النفسية، لذلك جاءت هذه الاحتفالية تأكيدا على حق الجميع بالحصول على صحة نفسية سليمة، كما لهم الحق بالحصول على صحة جسدية سليمة كذلك.وأضافت الملحم إن زرع اليوم هو حصاد الغد، وأن أطفال اليوم هم قادة المستقبل، ولعل أهم تحد يواجهه المجتمع، هو كيفية التعايش مع التطور الرقمي، ومدى تأُثيره على صحة الطفل، لذا فإن تكريس جهودنا اليوم بالاهتمام بأطفالنا، لن يكون جهدا مهدوراً، بل هو صناعة لجيل سليم، له القدرة على النهوض في رفعة الوطن، لافتة إلى أن الاحتفالية ما هي إلا مشاركة مجتمعية فاعلة في التأكيد على أن الصحة النفسية حق عالمي للجميع، وبها تنهض الامم.وعلى هامش الاحتفالية أقام المركز، حلقة نقاشية بعنوان الأجهزة الذكية وتأثيرها على الأطفال، حاضر فيها: د. هيفاء الخنفر، ود. كلثوم بهزادي، ود.عواطف البلوشي، وقدمتها د. بدرية الغملاس.وأشارت الدكتورة هيفاء الخنفر إلى أن إدمان الأجهزة الذكية هي ظاهرة منتشرة تتمثل في تعلق الطفل والمراهق بصورة كبيرة بالأجهزة الذكية وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بالإضافة إلى التأثير على النشاط اليومي والطبيعي للطفل وحدوث تغير في السلوكيات، حتى أن الطفل قد يحلم بالأجهزة خلال النوم.واستخلصت الدكتورة هيفاء الخنفر عددا من النتائج، كطرق لعلاج إدمان الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين تتمثل بالآتي:- شغل أوقات الفراغ عن طريق ممارسة الرياضة أو القراءة أو الخروج مع الأصدقاء.- تحديد أوقات محددة من اليوم لممارسة الألعاب الإلكترونية.- تقرب الوالدين ومناقشتهم لمشكلات الأبناء التي تواجههم ومحاولة إيجاد حل والاستماع لهم ومنهم.- إشراكهم في الأندية الرياضية لممارسة الرياضة المحببة لهم واكتشاف مواهبهم و محاولة تطويرها- مناقشة مشاكلهم والعمل على حلها وشراء حيوانات أليفة للعناية بها لشغل وقت الفراغ وتشجيعهم على الأعمال التطوعية.

مشاركة :