تنطلق فعاليات المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية الأحد المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين لمناقشة أفضل السبل لتخفيف تكاليف العلاج والأبحاث الجديدة عن اقتصاديات الصحة والتدريب والتأهيل وأحدث الاختراعات التقنية، وذلك بهدف نقل أحدث التقنيات في هذا القطاع وإقامة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في فندق الهيلتون بمحافظة جدة . وأوضح رئيس اللجنة المنظمة عادل عبد الشكور أن إقامة النسخة الجديدة من المنتدى تجري بالتعاون مع مجلس الغرف السعودي وغرفة جدة كشريك إستراتيجي وجامعة الملك عبد العزيز كشريك أكاديمي، مبينًا أنه سيتم التركيز بشكل كبير على اقتصاديات الصحة والبحوث والتدريب واستعراض أحدث التقنيات في القطاع الطبي والصحي. وشدد على أن المنتدى يحظى عالمية ويسعى إلى تأكيد نمو وازدهار أعمال الشركات السعودية والأميركية، من خلال توفير فرص مجدية وقيّمة للشراكة، بين القطاعين العام والخاص، تسهم في توظيف وتعزيز نمو رأس المال البشري إضافة إلى إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتقديم تسهيلات تتمثل في تخفيف العبء المتزايد على تكاليف الرعاية الصحية في القطاع العام، والاستفادة منها في القطاع الخاص، مؤملاً أن يخرج المنتدى في تطوير وتبادل معرفي وتقني في المجال التعليمي للرعاية الصحية، والمبتكرات بين الجانبين السعودي والأميركي. وأفاد أن المنتدى سيتيح الفرصة للحضور للتعرف على أحدث القضايا والحلول المؤثرة في مجال الرعاية الصحية، في ظل ارتفاع الاستثمار في القطاع الطبي فقط بالسعودية إلى أكثر من 30 مليار ريال، مما يعزز كل المبادرات التي تُركز على تحسين الرعاية الصحية، وتشجيع الحوار بين المشاركين للوصول إلى أفضل الممارسات في العلوم الطبية. ولفت النظر إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يشهد نمواً ملاحظاً، ومتصاعداً في منطقة الخليج العربي، لما تشهده من نهضة اقتصادية وحضارية، بتوفر المرافق والخدمات. وأشار إلى أن المنتدى الذي يجرى على مدار ثلاث أيام يشتمل على جدول أعمال وبرامج جلسات تغطي كافة حلقات سلسلة الرعاية الصحية، ابتداءً من البحث وانتهاءً بالابتكار لافتاً إلى أن المنتدى سيؤدي إلى تكامل أفضل بين برامج تطوير الرعاية الصحية الإقليمية والدولية بما في ذلك التعليم في الرعاية الصحية والأبحاث والابتكار ، كما يؤدي إلى تنسيق أفضل بين السياسات وأفضل الممارسات التي ترعى سلامة المرضى وصحة المجتمعات في كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وشركائهما الدوليين.
مشاركة :