أبوظبي في 12 أكتوبر/ وام / أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة أن مهرجان أبوظبي للشعر يسهم في تعزيز مكانةِ أبوظبي وجهة ثقافية مميزة على الصّعيدين الإقليميِّ والدّولي.وقال في كلمته خلال حفل افتتاح المهرجان اليوم إن المهرجان بدورته الأولى يركز على محورين أساسين وهما موروث الشيخ زايد والاهتمام الكبير بالشَّأْنِ الثقافي لدولةِ الإماراتِ عربياً، وإقليمياً، وعالمياً. وأشاد معاليه بجهود لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات في تنظيم مهرجان أبوظبي للشعر الذي يشارك فيه أكثر من 1000 شاعر وشاعرة ونُخبة من المثقّفينَ والأُدباء والباحثينَ والإعلاميين المعنيين بالشّعر مِن مُختلف دول العالم.وقال معالي زكي أنور نسيبة “ إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن الأب المؤسّس وحكيمَ الأمة والقائد الاستثنائيّ فقط، بل كان الفارس النبيل والشاعرَ المبدِع الذي حَفِلَت قصائدُه بالمعاني والصور الجميلة التي كان يستقيها مِن البيئةِ التي يعيش فيها والقيمِ التي تَربَّى عليها”. واستذكر معاليه خلال كلمته دور الشيخ زايد في تطوير المشهد الشعري في الدولة، وتفانيه وحبه للشعر والشعراء، وحرصه على احتضان الشعراء، وتكوين حلقات منتظمة لهم، لأن الشعراء بالنسبة له كانوا يصلُون ما بين التراث الثقافي والمادي.وذكر معاليه أن هناك اهتماما كبيرا بالشأن الثقافي لدولة الإمارات عربيًا وإقليميًا وعالميًا، والذي نتج عنه إبراز دولة الإمارات كمركز للامتياز الثقافي، ونموذج رائد يفتخر بهويته الوطنية وثقافته عالميًا. وأكد اهتمام دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الرشيدة بالتّنميةِ العلمية والثّقافية، مِن خلالِ رؤية مُستدامة وضعَها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتِركز على بناءِ الإنسان قَبل العُمران، وتسهِم في تَحوّل الإمارات خلالَ فترةٍ وجيزةٍ إلى مركزٍ ومنارةٍ للفنونِ والثقافةِ في المنطقةِ والعالمِ، وُصولاً إلى مستقبل يليق بطموح دولةِ الإمارات وتطلُّعات شعبها الكريم.
مشاركة :