يبحث الهلال عن صدارة مجموعته في ملعب محمد بن زايد، حينما يواجه مضيفه الجزيرة في لقاء الذهاب، بعد أن تثبت الزعيم بوصافة مجموعته اثر خروجه برباعية أمام باختاكور، وكشفت مواجهة تراكتور مع منافسه الإماراتي للمدرب ادونيس مكامن الخطورة في الفريق الجزراوي المتمثلة في قوة ارتداد لاعبيه واعتمادهم على الجانب البدني في التداخلات واللعب على الكرات الطويلة. وأعد اليوناني فريقه للعب بطريقة متوازنة يراعي فيها أن منافسه لن يلعب بطريقة دفاعية، بل سيلجأ لفتح ملعبه ومهاجمته باكبر عدد من اللاعبين، وبالتالي يحتاج إلى اللعب بحسب خطة المنافس، التي كشفت له أن الفريق خطير هجوما لكنه يشكو كثيراً في خط الدفاع وهناك بطء في التغطية من ظهيري الجنب، ويعرف دونيس طريقة إغلاق المنطقة ويجيدها، وبالتالي فمن المنتظر أن يلعب بخمسة لاعبين في خط الوسط منهما محورا ارتكاز أمام خط الدفاع المهزوز المستوى، واللعب بمهاجم واحد يتحرك في مناطق الدفاع الإماراتية، وسيجد مساندة قوية من أبرز لاعبي الفريق البرازيلي العائد الميدا، وسيكون عبدالعزيز الدوسري، بديلاً محتملا للعابد، حيث يجيد شغل الدفاع بتحركاته المزعجة.