دبي - محمود عبدالرازق - وبحسب بن غفير، فإن الإجراء الجديد يقضي بمنح المساجين مراتب في أماكن نومهم بدلا من الأسرّة، وهو الأمر الذي "سيمكّن السجون من استيعاب نزلاء جدد من بين الذين ألقت إسرائيل القبض عليهم، بعد تسللهم من غزة يوم السبت الماضي"، وفق قوله. وأكد بن غفير، أن "إزالة الأسرّة للإرهابيين المسجونين، سيمكّن السجون من استيعاب سجناء جدد، بما في ذلك نشطاء حركة "حماس" الذين أسرتهم إسرائيل". 10 أكتوبر, 12:19 GMT وتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسؤول عن الشرطة ونظام السجون، لانتقادات شديدة – إلى جانب معظم أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – بسبب عدم بذله الكثير من الجهود لتهدئة الوضع في بلاده بعد "الهجوم الصادم" الذي وقع يوم السبت الماضي، وقتلت فيه حركة "حماس" ما لا يقل عن 1300 مدني وجندي، وجرح أكثر من 3000. ويوم أمس الأربعاء، قال بن غفير إن وزارة الأمن القومي أعطت تعليمات لشراء 10 آلاف بندقية هجومية، لتوزيعها على فرق الأمن المدنية. وقال مكتبه إنه تم بالفعل شراء نحو 4000 بندقية من شركة تصنيع إسرائيلية، وسيتم توزيعها على الفور. 9 أكتوبر, 09:35 GMT وأضاف أنه "تم الحصول كذلك على خوذات وسترات واقية من الرصاص، وهي جاهزة للتوزيع الفوري إلى جانب البنادق، مع التركيز بشكل خاص على البلدات القريبة من حدود إسرائيل، فضلاً عن المدن اليهودية العربية المختلطة ومستوطنات الضفة الغربية". يشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عُرف بتحركاته العديدة التي تسعى لفرض إجراءات تزيد "مرارة حياة" المحتجزين في السجون، بما في ذلك إنهاء تناول خبز البيتا الطازج داخل السجون، والحد من وقت استحمام السجناء.