توجه لفتح «الالتحاق بعائل» للمعلمين الفلسطينيين

  • 10/12/2023
  • 21:23
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل التضامن الكويتي مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، بأوجه متعددة، على المستويين الرسمي والشعبي، مع توجيه مجلس الوزراء بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في البلاد، في حين تدرس وزارة الداخلية فتح الالتحاق بعائل، استثنائياً، لأبناء المعلمين والمعلمات الفلسطينيين المقيمين في البلاد.ووجّه مجلس الوزراء بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في البلاد، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي، وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار.ويأتي ذلك تأكيداً على موقف الكويت الدائم المساند للقضية الفلسطينية، ونظراً لما تشهده الساحة من تطورات في قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي.وتنفيذاً للتوجيهات، أوقفت وزارة الإعلام جميع الحفلات الفنية والغنائية، اعتباراً من اليوم الخميس، وفق ما قال وكيل وزارة الإعلام المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات لافي السبيعي لـ«الراي»، موضحاً أن الوقف سيشمل جميع الفعاليات التي كانت وزارة الإعلام أصدرت ترخيصاً بإقامتها في وقت سابق.وغداة نشر «الراي» لقاءات مع معلمات فلسطينيات، بعضهن استشهدت أسرهن في قطاع غزة، يناشدن فيها السلطات بمنح أبنائهن تأشيرات لدخول الكويت، كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» أن وزارة الداخلية تدرس فتح باب الالتحاق بعائل لأبناء المعلمين الفلسطينيين، بهدف جمع شملهم مع أبنائهم الذين يعانون أوضاعاً مأسوية في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.وأوضحت المصادر أن فتح باب التأشيرات لـ«الالتحاق بعائل»، سيكون محدوداً ومحصوراً بأبناء المعلمات والمعلمين، الذين تُقدّر أعدادهم بالمئات، مراعاة للجانب الإنساني، مشيرة إلى تنسيق بين وزارتي الداخلية والتربية لحصر الأعداد، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.وفي السياق، من المقرر أن تدعو خطبة الجمعة، التي يلقيها خطباء المساجد في البلاد غداً، إلى نصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهتهم أعتى الأسلحة والأساطيل والطائرات، مع التأكيد أنه «أصبح لزاماً على المسلمين في المشارق والمغارب أن ينصروهم، ويقدموا لهم ما يستطيعون من دعم ومدد».وشددت الخطبة التي عمّمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المساجد، على أن «من الواجب على الدول والشعوب والمؤسسات الدولية المسارعة إلى إنهاء هذه الهجمة الغاشمة الظالمة، ورد هذا العدوان الهمجي السافر، والسعي الحثيث لتحرير المقدسات ورد الحق السليب إلى أهله، وتحريم الدماء وإدانة المعتدين دون تحيّز وتعصب».وتشهد ساحة الإرادة أيضاً غداً الجمعة وقفة تضامنية دعت إليها القوى السياسية والعمالية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني.

مشاركة :