وصلت حاملة الطائرات، المدمرة «يو إس إس رونالد ريغان»، ذات القدرات النووية، أمس، إلى مدينة بوسان جنوبي شرق كوريا الجنوبية، في أعقاب مناورات بحرية ثلاثية جمعت الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، في استعراض قوة ضد كوريا الشمالية، بعدما أكدت بيونغيانغ مجدداً سعيها لتعزيز العلاقات مع موسكو، بحسب مراقبين. وذكرت وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية للأنباء، أن مجموعة «القوات الضاربة 5»، التي تضم حاملة الطائرات، المدمرة «يو إس إس شوب»، المجهزة بنظام «إيغيس»، المضاد للصواريخ، وسفن حربية أخرى، رست في القاعدة البحرية في بوسان، وستبقى لمدة خمسة أيام، نقلاً عن بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية. ووفق البيان، من المقرر أن تبقى الحاملة في بوسان حتى الاثنين المقبل ضمن اتفاق ثنائي لتعزيز الرؤية المنتظمة للأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية ضمن خطوات الرد على البرنامج النووي المتقدم لكوريا الشمالية. هذا وشاركت الدول الثلاث في تدريبات مع سفن حربية كورية جنوبية ويابانية في المياه الدولية جنوبي شرق جزيرة جيجو، الاثنين والثلاثاء الماضيين، فيما تعد أول تدريبات ثلاثية من نوعها منذ 2016. كانت آخر مرة زارت فيها الحاملة المدمرة «يو إس إس رونالد ريغان» كوريا الجنوبية في سبتمبر 2022، التي كانت أول مرة منذ نحو أربعة أعوام. تأتي زيارة الحاملة المدمرة «يو إس إس رونالد ريغان» في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، عقب أن كشفت كوريا الشمالية عن غواصة «للهجوم النووي التكتيكي» مطلع سبتمبر الماضي. كما تعهدت بيونغيانغ بإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري أكتوبر الجاري، بعد محاولتين فاشلتين العام الجاري. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App