بريطانيا ترسل سفناً وطائرات تجسس وجنوداً لدعم إسرائيل

  • 10/13/2023
  • 02:11
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أمس الخميس، أن بريطانيا تستعد لإرسال سفن من البحرية الملكية وطائرات تجسس لدعم إسرائيل، فيما قررت ألمانيا تعليق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية لحين الانتهاء من مراجعتها للتأكد من أنها تخدم أمن إسرائيل على أفضل وجه. وأعلنت الحكومة البريطانية، أمس، نشر الجيش البريطاني سفناً وطائرات تجسس في شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيل وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأوضحت الحكومة البريطانية أن «طائرات تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي تبدأ دوريات شرق المتوسط لمساعدة إسرائيل على رصد التهديدات الناشئة للأمن الإقليمي». وأفادت وسائل إعلام نقلاً عن السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة بأن ما لا يقل عن 100 جندي من جنود الاحتياط البريطانيين والعسكريين العاملين ذهبوا إلى تل أبيب للخدمة في الجيش الإسرائيلي. وقالت المصادر: «ذهب ما لا يقل عن 100 من جنود الاحتياط والجنود في أداء واجبات الخدمة العسكرية من المملكة المتحدة إلى إسرائيل للخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي». وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط إذا اقتضى الأمر. وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الكونغرس لتقديم مزيد من التمويل لأوكرانيا وإسرائيل. من جهة أخرى، أبلغ المستشار الألماني، أولاف شولتس، نواب البرلمان، أن ألمانيا ستعلق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية لحين الانتهاء من مراجعتها للتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على أفضل وجه، وأنه قرر حظر أنشطة حماس في ألمانيا. وقال المستشار الألماني أمام نواب البوندستاغ إن مكان ألمانيا الوحيد هو بجانب إسرائيل. وأضاف: «تاريخنا ومسؤوليتنا الناجمة عن الهولوكوست يفرضان علينا واجباً دائماً بالدفاع عن وجود إسرائيل وأمنها».  إلى ذلك، حظرت السلطات الفرنسية التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، فيما حذرت المخابرات الأسترالية من أعمال عنف محتملة على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فقد أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أمس الخميس، بحظر «التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام». ووجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات المحلية عبر برقية اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الوزارة إنه في حال خرق هذا الحظر سيتم توقيف منظمي التظاهرات ومثيري الشغب. وفي أستراليا، حذّر المدير العام لوكالة الاستخبارات الداخلية، أمس الخميس، من احتمال وقوع أعمال عنف انتهازية، وطالب بالهدوء مع تصاعد التوترات قبل احتجاج مزمع تأييداً للفلسطينيين رداً على الحرب بين إسرائيل وحماس.  وقال مايك بيرجيس، في بيان علني نادر، إن من المرجح أن تستمر الاحتجاجات والمسيرات، معبراً عن استمرار شعوره بالقلق من احتمال وقوع أعمال عنف انتهازية. وأضاف: «في هذا السياق، من المهم أن تأخذ جميع الأطراف في الاعتبار الآثار المترتبة على الترابط الاجتماعي عند الإدلاء بتصريحات عامة». وأردف بيرجيس قائلاً: «الكلمات مهمة. ترى وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية أن هناك ارتباطاً مباشراً بين اللغة الملتهبة وإثارة توترات مجتمعية».  (وكالات)

مشاركة :