يستعيد جهاز دودو قدرة المرء على النوم طبيعيًّا من جديد في دقائق معدودة؛ إذ بالضوء الأزرق المُنبعِث منه، يسترخي الذهن، ويهدأ التنفس، وتتراجع دقَّات القلب إلى مستوى مناسب للنوم، كما أنَّه ميسور الاستخدام، ولم يثبت عنه آثار جانبية عكس وسائل النوم الأخرى. جهاز دائري صغير يُوضَع بجانب السرير؛ لتسهيل التنفُّس بينما تغفو؛ إذ يعتمد عمل جهاز دودو على استخدام ضوءٍ تنويمي، فيُركِّز الرجل على ذلك الضوء، ومِنْ ثَمَّ يهدأ باله، وينام سريعًا. يمتلك جهاز دودو سطحًا حساسًا للمس؛ إذ يحتاج إلى لمسه لثلاث ثوانٍ فقط، فينبعث منه ضوء أزرق على سقفك مباشرةً، وبينما أنت نائم في السرير، ترى ذلك الضوء يتمدَّد ببطء، ويبدو أكبر حجمًا قبل أن ينكمش إلى نقطة دائرية صغيرة. يُفترَض خلال ذلك العرض أن تُركِّز على تنظيم تنفُّسك؛ إذ يُساهِم ذلك الضوء الأزرق في إعادة الجسم إلى إيقاعه الطبيعي، ومِنْ ثَمَّ الصفاء الذهني، والتنفس الهادئ؛ إذ ينخفض مُعدَّل التنفُّس في الدقيقة الواحدة، وأيضًا تتراجع دقَّات القلب إلى المستوى المُناسِب للنوم؛ إذ النوم عسير مع دقَّات قلبٍ متزايدة. كما هو واضحٌ، فإنَّ جهاز دودو مُصمَّم للتغلُّب على الأرق عبر مساعدة المرء على التنفُّس بطريقةٍ صحيحة؛ إذ يُؤدِّي انتظام التنفُّس إلى تخفيف التوتر والقلق، وهي أبرز الاضطرابات التي تمنعك من النوم العميق، وتُبقِيك يقظًا خلال الليل. كذلك فعند ربط التنفس بضوء الجهاز، يدخل الجسم في حالة من الاسترخاء، وينخفض ضغط الدم مع الشهيق والزفير البطيئَين. اقرأ أيضًا: كيف تخلد إلى النوم سريعًا رغم الأرق؟.. إليك 7 طرق فعَّالة جهاز دودو سهل الاستخدام، وذلك باتِّباع الخطوات الآتية بدقة: ما دُمتَ تظل مستقيظًا خلال الليل، ولا تتمكَّن من النوم لمُدّة 2 - 3 ساعات، فقد يُسبِّب ذلك الحرمان من النوم مشكلات صحية تُلحِق بكامل الجسم ضررًا، كما لا تتمكَّن خلايا الجسم من التعافي واستعادة نشاطها، ما يُؤدِّي إلى الشعور بالتعب والتوتر في اليوم التالي. لذا جهاز دودو مناسبٌ للأشخاص الذين يُعانُون الأرق، أو اضطرابات النوم، أو القلق؛ إذ للضوء الأزرق تأثير يُساعد في استرخاء الذهن. تختلف نتائج استخدام جهاز دودو من شخصٍ إلى آخر، فقد يختار البعض نظام العشرين دقيقة للنوم، وقد يُفضِّل غيرهم نظام الثماني دقائق؛ إذ يتوقَّف الجهاز عن العمل تلقائيًّا بعد انتهاء المُدَّة، التي يُفترَض أن يكون المرء قد نام خلالها. يتميَّز جهاز دودو بأمورٍ عديدة منها سهولة الاستخدام، ومنها ما يتعلَّق بالآلية التي يُسهِم بها في النوم، ومِنْ ثَمَّ تضمُّ مزاياه ما يلي: اقرأ أيضًا: لماذا يعجز العالم عن النوم؟ إليك مسببات الأرق بالتأكيد تُساهِم الحبوب المُنوِّمة في التغلُّب على الأرق؛ إذ ينام المرء بعد تناولها ما يقرب من 8 - 9 ساعات، لكن تكمن خطورة هذه الحبوب على المدى الطويل في اعتياد الجسم عليها، وتناولها يوميًّا لأجل النوم، ومِنْ ثَمَّ فقد تُسبِّب إدمانًا وآثارًا جانبية خطيرة، سواء على المستوى الذهني أو الجسدي. بينما جهاز دودو جهاز صغير، وليس دواءً ذا مادة فعالة تتلاعب بالنواقل العصبية في المخ، ومِنْ ثَمَّ فلا يُسبِّب إدمانًا على المدى البعيد، كما يُمكِن التوقف عن استخدامه في أي وقتٍ. يتميَّز الجهاز أيضًا بدوره في تنظيم التنفُّس، والاسترخاء الذهني، بينما لا تقوم الأدوية بالدور نفسه في عملية النوم. لم يرد عن استعمال الجهاز أي آثارٍ جانبية؛ إذ لا يُسبِّب إدمانًا، كما لا يضر الذهن أو الجسم.
مشاركة :