ملك الأردن وأمير قطر يدعوان إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف التصعيد في غزة

  • 10/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الخميس) إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة المستمر لليوم السادس على التوالي. وذكر بيان للديوان الملكي الأردني اليوم أن الملك وأمير قطر أكدا خلال اتصال هاتفي اليوم "ضرورة تكثيف الجهود على المستويين العربي والدولي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها". وشددا على أهمية حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. ووفق البيان، تم التأكيد خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الملك عبدالله الثاني أن لا سلام ولا استقرار دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ونيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. وتصاعدت حدة القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل منذ إطلاق الحركة هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية عسكرية ضدها تحت اسم "السيوف الحديدية". وأدت الاشتباكات المسلحة بين الجانبين إلى مقتل أكثر من 1417 فلسطينيا وإصابة 6268 آخرين، مقابل مقتل 1300 إسرائيلي و3268 آخرين، وفق إحصاءات رسمية فلسطينية وإسرائيلية. كما فرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة تم بموجبه منع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والماء والمواد الأساسية إلى غزة. وفي ضوء التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية جراء التصعيد في غزة، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اليوم أول طائرة مساعدات إغاثية إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر. ووجه الملك عبدالله الثاني اليوم الحكومة بتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لتواصل تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. وخصصت الحكومة الأردنية ثلاثة ملايين دينار (نحو 4.2 مليون دولار) لتحويلها إلى الأونروا فورا، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وكانت الأونروا قد أعلنت الحاجة الفورية إلى 104 ملايين دولار من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات في غزة على مدار الـ90 يوما القادمة. وأوضحت الوكالة الأممية أن هذه الأموال المطلوبة ستغطي الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ الأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة، إضافة إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني آخرين داخل المجتمع المحلي.

مشاركة :