تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد"، مستندا إلى رأي الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، حول انعاكس "طوفان الأقصى" على شعبية الرئيس الأمريكي. وجاء في المقال: دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن تل أبيب في الحرب ضد حماس. كما أمر بتقديم مساعدة إضافية لإسرائيل في قتالها ضد الفلسطينيين. ولكن وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن انقسام داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي في وجهات النظر بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "وفقًا لاستطلاعات الرأي في السنوات الأخيرة، كان غالبية ناخبي الحزب الديمقراطي مؤيدين للعرب. على الرغم من أن الرأي العام، على خلفية الأحداث الدرامية الأخيرة، قد يتغير". "هناك الآن انقسام بين الديمقراطيين. ويتعاطف العديد من أعضاء الحزب العاديين مع فلسطين ويتهمون إسرائيل بسياسات عنصرية وبالفصل العنصري. وفي الوقت نفسه، فإن النخبة السياسية، بما في ذلك العديد من المشرعين، تدعم تل أبيب". و"مع ذلك، فإن الانقسام لن يؤثر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، على الرغم من أن العلاقات مع إسرائيل أصبحت الآن أكثر برودة في الولايات المتحدة مما كانت عليه في عهد دونالد ترامب. واسمحوا لي أن أذكركم بأن بايدن أبرم اتفاقيات مع إيران وأرسل أيضًا مساعدات إنسانية إلى فلسطين. ومع ذلك، فإن السياسيين الديمقراطيين الموجودين الآن في السلطة في واشنطن يدعمون تل أبيب وسيواصلون مساعدتها". وأضاف دوداكوف: "أنا واثق أيضًا من أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ككل لن يكون له تأثير كبير في السياسة الداخلية في الولايات المتحدة ومواقف الحزب الديمقراطي. وفي الوقت نفسه، فإن شعبية جو بايدن شخصيًا، الذي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب فقدان السيطرة الأمريكية على الشرق الأوسط والاتفاق مع إيران، قد تنخفض". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :