وقال بوريل في خطاب ألقاه في جامعة بكين المرموقة "الثقة هي جوهر كل علاقة إنسانية ... وتم تقويض الثقة المتبادلة". وأضاف "علينا أن نعمل على استعادة هذه الثقة. لن تعود بمعجزة". وصل جوزيب بوريل إلى الصين الخميس للدفاع عن الاستراتيجية الأوروبية "لتقليل المخاطر" مع شريكها التجاري الرئيسي ووضع الأسس لعقد قمة ثنائية هذا العام. وتأتي الزيارة بعد أيام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي دعا بوريل اثرها إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين. في هذا الملف دعت الصين جميع الأطراف إلى "وقف إطلاق النار". ومن المقرر أن تستمر زيارة جوزيب بوريل التي تم تأجيلها مرتين هذا العام، حتى السبت وستتناول مواضيع كالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والتجارة. وقال بوريل على شبكة التواصل الاجتماعي اكس إن الزيارة بدأت الخميس بـ "تبادل مثير للاهتمام" في شنغهاي مع الشركات الأوروبية "حول التحديات الاقتصادية والتجارية". وشدد على أنه "يتعين رفع هذه التحديات، لأنه لا يمكننا ولا الصين أن نتجاهل سوق الطرف الآخر". وأضاف أمام طلاب جامعة بكين أن انعدام التوازن التجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين "ليس كميا فحسب بل نوعيا أيضا". وقال "في رأيي وفي رأينا السبب هو نتيجة الصعوبات المستمرة التي تواجهها الشركات الأوروبية عندما تريد الوصول إلى السوق الصينية".
مشاركة :