تتبنى المملكة العربية السعودية رؤية واضحة للتغيرات البيئية التي تطرأ على العالم، وهو ما أشار إليه الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال مشاركته في جلسة حوارية بأسبوع المناخ تحت عنوان "التعاون حول الموارد المشتركة الماء والغذاء والأرض والمحيطات"، حيث أوضح أن السعودية تعي جيدا كم التحديات المتعلقة بفقد الغذاء والماء التي تمس بعض العديد من الدول حول العالم. وتابع دكتور "فقيها" خلال كلمته في أعمال أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م "إن الاستدامة البيئية تمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي، وهي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة للإسهام في حل تلك التحديات البيئية وتعزيز استدامة موارد الغذاء والماء على الصعيدين الوطني والعالمي.". وفقا لما ذكر في واس، حرص وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة على أن يسلط الضوء على المبادرات التي أطلقتها السعودية في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، إضافة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة والأمن الغذائي. وتابع "فقيها" راصداً التحديات البيئية العالمية التي تواجه الشعوب، ومن أمثلتها: - زيادة معدل استهلاك المياه والطاقة على مستوى الأفراد. - التأثير السلبي للعادات البيئية السيئة في المجتمعات. - تأثير تدهور الأراضي على توفير الاحتياجات الغذائية، تحديدا في المجتمعات التي تستهلك أكثر من 99% من الأغذية التي يتم إنتاجها باستخدام الموارد الزراعية. وبين وكيل البيئة أن هناك حوالي 60-70% من فقد التنوع الأحيائي مرتبط بفقد الموائل وتدهور الأراضي، كما أن هناك 5-10% مرتبط بالتغير المناخي، مشيرا إلى أن نحو 24% من انبعاثات الغازات الدفيئة مرتبطة بأنشطة مختلفة تتعلق باستخدام الأراضي، و15% تعود لقطاع النقل. وأشار الدكتور فقيها إلى أن 75% من المياه العذبة حول العالم مصدرها مناطق محاطة بالغطاء النباتي، منوها أن العالم يعاني من فقد حوالي 30% من الشعب المرجانية، والتي تعد مصدرا للتنوع الأحيائي والمصادر السمكية، ولها دور إيجابي في استدامة الحياة للكائنات البحرية، وتابع مسلطا الضوء على نسبة الفقد والهدر الغذائي على مستوى العالم تقدر بحوالي 30%، موضحا دور المملكة التي أطلقت استراتيجية للأمن الغذائي وتأسيس الهيئة العامة للأمن الغذائي لتقليل عملية الهدر الغذائي بنسبة 50%. للمزيد تابع انطلاق أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 في الرياض يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تتبنى المملكة العربية السعودية رؤية واضحة للتغيرات البيئية التي تطرأ على العالم، وهو ما أشار إليه الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال مشاركته في جلسة حوارية بأسبوع المناخ تحت عنوان "التعاون حول الموارد المشتركة الماء والغذاء والأرض والمحيطات"، حيث أوضح أن السعودية تعي جيدا كم التحديات المتعلقة بفقد الغذاء والماء التي تمس بعض العديد من الدول حول العالم. وتابع دكتور "فقيها" خلال كلمته في أعمال أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م "إن الاستدامة البيئية تمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي، وهي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة للإسهام في حل تلك التحديات البيئية وتعزيز استدامة موارد الغذاء والماء على الصعيدين الوطني والعالمي.". المملكة تتبنى رؤية واضحة وفقا لما ذكر في واس، حرص وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة على أن يسلط الضوء على المبادرات التي أطلقتها السعودية في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، إضافة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة والأمن الغذائي. وتابع "فقيها" راصداً التحديات البيئية العالمية التي تواجه الشعوب، ومن أمثلتها: - زيادة معدل استهلاك المياه والطاقة على مستوى الأفراد. - التأثير السلبي للعادات البيئية السيئة في المجتمعات. - تأثير تدهور الأراضي على توفير الاحتياجات الغذائية، تحديدا في المجتمعات التي تستهلك أكثر من 99% من الأغذية التي يتم إنتاجها باستخدام الموارد الزراعية. وبين وكيل البيئة أن هناك حوالي 60-70% من فقد التنوع الأحيائي مرتبط بفقد الموائل وتدهور الأراضي، كما أن هناك 5-10% مرتبط بالتغير المناخي، مشيرا إلى أن نحو 24% من انبعاثات الغازات الدفيئة مرتبطة بأنشطة مختلفة تتعلق باستخدام الأراضي، و15% تعود لقطاع النقل. وأشار الدكتور فقيها إلى أن 75% من المياه العذبة حول العالم مصدرها مناطق محاطة بالغطاء النباتي، منوها أن العالم يعاني من فقد حوالي 30% من الشعب المرجانية، والتي تعد مصدرا للتنوع الأحيائي والمصادر السمكية، ولها دور إيجابي في استدامة الحياة للكائنات البحرية، وتابع مسلطا الضوء على نسبة الفقد والهدر الغذائي على مستوى العالم تقدر بحوالي 30%، موضحا دور المملكة التي أطلقت استراتيجية للأمن الغذائي وتأسيس الهيئة العامة للأمن الغذائي لتقليل عملية الهدر الغذائي بنسبة 50%. للمزيد تابع انطلاق أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 في الرياض يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :