اشار السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة الى ان "عملية طوفان الاقصى اتت لتشكل بنتائجها ورغم التضحيات التي حصلت خلالها أو جاءت بعدها منعطفا أساسيا في تاريخ الصراع مع هذا الكيان الاستيطاني، والذي سيترك بصماته على مستقبل هذا الصراع وستحفر في ذاكرته وتجعله يعي مجددا أن التحصينات والأسوار الحديدية والأسمنتية التي يلف بها كيانه ويحيط نفسه بها، لن تحميه إن بقي الشعب الفلسطيني على معاناته". ورأى فضل الله "أن ما جرى يأتي ضمن سياق المسار الجهادي والنضالي المجيد الذي اختطه الشعب الفلسطيني لنفسه ورأى فيه الخيار الوحيد الذي يحقق أمانيه بامتلاك حريته ويرفع نير الاحتلال عنه، وأنه لن يتحقق بالتسويات ولا بالوعود والأماني، ما أثبتته وقائع التسويات التي عمل عليها، رغم وعيه الكامل لحجم التبعات والخسائر التي سيواجهها في سلوكه لهذا الطريق، مع عدو يمتلك أحدث الأسلحة الفتاكة والتغطية السياسية الدولية والقدرات الإعلامية والدعائية، وكان واعيا أن الضعيف لن يبقى ضعيفا إن عرف مكامن قوته ومكامن ضعف عدوه". واعتبر فضل الله ان "من المؤسف أن نشهد الصمت العالمي على كل هذه الجرائم التي يرتكبها العدو والإبادة الجماعية التي تحصل لشعب غزة والتي قد تصل إلى التهجير الكامل له من أرضه، بل نجد في هذا العالم من لا يزال بدبر ظهره لمعاناة الشعب الفلسطيني وهو لم يكتف بالسكوت بل اعطى الضوء الأخضر لهذا العدو ليزيد من ممارساته الإجرامية ويدعمه بحاملات الطائرات وبالسلاح والذخيرة والعتاد، ويؤمن له الدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي، وهناك من يمنع حتى كلمات التنديد بجرائم العدو". وحذر فضل الله من التداعيات التي قد يؤدي إليها استمرار هذا العدوان بالمجازر التي تستهدف الحجر والبشر والتي قد لا تبقى في الحدود التي هي فيها الآن". أضاف فضل الله :"إننا نريد لهذا اليوم يوم الجمعة، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليشعر الشعب الفلسطيني أنه ليس وحيدا في صموده وثباته أمام معاناته". وتابع :"نصل إلى لبنان الذي لا يمكن إلا أن يقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهته لهذا الكيان لكونه يراه عدوا مشتركا لطالما عانى الشعب اللبناني ولا يزال يعاني منه، ونحن نشهد ذلك في هذه الأيام من خلال اعتداءاته التي استهدفت القرى الآمنة المحاذية للشريط الحدودي، بذريعة استهداف بعض فصائل المقاومة الفلسطينية له". وشدد على "إننا في الوقت الذي ندعو إلى الجهوزية والاستعداد لمواجهة هذا العدو، ننبه لأن لا نخضع للحرب النفسية التي يقوم بها العدو والتي يريد منها بث الرعب في نفوس اللبنانيين وخلق مناخ للتوتر فيما بينهم والتي يساهم الإعلام فيها، في الوقت الذي لا بد أن نثق بالحكمة التي تتصف بها المقاومة حتى في ردها على الاعتداءات التي تعرضت لها أو تلك التي تتعرض لها المناطق الحدودية وبكل عناصر القوة التي يمتلكها لبنان والتي تجعل العدو الصهيوني يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أية مغامرة أو اعتداء على هذا البلد". كانت هذه تفاصيل خبر فضل الله: نثق بالحكمة التي تتصف بها المقاومة حتى في ردها على الاعتداءات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :