الخارجية الإسرائيلية توضح لـ"الخليج 365" ما الذي يمكن أن يوقف الحرب على غزة

  • 10/13/2023
  • 14:08
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

إلى نص الحوار... منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قامت "حماس" بشن حرب بمعنى الكلمة على إسرائيل، إذ دخل آلاف الإرهابيين إلى البلاد دون أي ذريعة، وقاموا بذبح وقتل والتنكيل بجثث واغتصاب، وأفعال لا يعقلها العقل البشري، وهو ما دفع إسرائيل للدفاع عن نفسها، وستوف تلقن "حماس" درسا، وستجعلها تدفع فاتورة أفعالها، وما قامت به هو أعمال نازية بكل معنى الكلمة. أمس, 17:56 GMT لم أسمع معلومات عن هذا الموضوع، ولكنت ما نود أن نقوله مرة أخرى هو أن قادة "حماس" ومن يدعمونهم سيدفعون الثمن بطريقة أو بأخرى، وهناك طرق أخرى للتخلص منهم، وما زلنا في مرحلة حرب، ولا أعتقد أن هناك أي تداول بشأن هذه الموضوع. نعم، ما نقوم به الآن هو الدخول إلى هذه المدن، وللأسف فوجئنا بمناظر فظيعة تقشعر لها الأبدان، إذ وجدنا عائلات بأكملها مقطوعة رأس، وحوادث اغتصاب، حتى أن النازيين لم يرتكبوها، ونحن نحاول تطهير هذه المناطق وإعادة الأمن لها، وهناك العديدين ما زالوا في تعداد المفقودين، ونحاول معرفة مصيرهم، وتلك أمور ليست بالسهلة، وستستغرق بعض الوقت. أهدافها هو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو أولا إعادة الأمن والأمان لمناطق الجنوب الإسرائيلي، وثانيا القضاء على قدرات "حماس" العسكرية، ومنع تكرار مثل هذه الأحداث، إن الفترة التي بعد 7 أكتوبر 2023 هي فترة مختلفة جدا، وتختلف عن كل ما سبق، إذ قبل ذلك التاريخ كانت هناك 4 أو 5 مواجهات تقريبا مع حركة "حماس" على سنوات متباعدة، وهدفنا الآن القضاء على "حماس" تماما وهم يعرفون أن مصيرهم سيكون مختلف، وهم الآن تحت ضغط معين، وإسرائيل لن تتوقف هذه المرة. إسرائيل لا تقصف أهدافا مدنية، ونحن لا نبيد أسر بكاملها، ولا نقتل أطفال أمام أعين أمهاتهم، على عكس حركة "حماس"، تلك الأعمال الوحشية النازية هي لحركة "حماس" فقط، وإسرائيل لا تستهدف المدنيين، وإذا تواجدوا في مناطق عسكرية تابعة لـ"حماس" فإن المسؤولية تقع عليهم وعلى "حماس"، ولا أحد يستطيع في العالم أن يلوم إسرائيل في تلك الفترة، لأنها دولة ديمقراطية ومستقلة، وعضو في الأمم المتحدة، وملتزمة بقوانين الحرب الدولية، ونعم هناك أخطاء هنا أو هناك، ولكن بشكل عام ما يستهدفه الجيش الإسرائيلي هو أهداف مشروعة تابعة لـ"حماس". إسرائيل خرجت من قطاع غزة في عام 2005، و"حماس" أصبحت الحكومة المسيطرة على غزة، وحتى عندما كانت هناك مناوشات بين إسرائيل و"حماس" كان هناك تزويد بالمؤن، لكن هذه المرة مختلفة جدا، وهي "حالة حرب" صعبة جدا، ولا أريد التحدث عما هو قادم في الوقت الحالي. أمس, 18:31 GMT سنرى نهاية هذه الحرب بعد فقدان حركة "حماس" لقدرتها العسكرية، وفي السنوات الماضية كانت هناك الشروط الرباعية التي لم تقبل "حماس"، ومنها الاعتراف باتفاقيات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولو كانت وافقت عليها كانت ستصبح طرفا سياسيا، ولا يوجد هناك فرق بين "داعش" و"حماس"، فكلاهما يحمل نفس الأهداف والأيديولوجية، وهي القضاء على الشعب اليهودي.

مشاركة :