بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول حذرت قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" في لبنان، الجمعة، من خروج التصعيد مع إسرائيل جنوبي البلاد عن السيطرة. قال متحدث "يونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان: "وقع اليوم تبادل كثيف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في محيط بلدات علما الشعب وعيتا الشعب والضهيرة والعديسة وحولا". وأضاف: "علمنا ببالغ الحزن أنه خلال تبادل إطلاق النار المذكور قُتل مصور صحفي لبناني، كما وردت أنباء عن إصابة صحفيين آخرين". وتابع: "مع استمرار تصاعد التوترات بشكل خطير، يدعو رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مشيرا إلى أن "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة واضح ويجب وقفه". ولفت تيننتي إلى أن "اليونيفيل تعاونت بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه أهدافا تابعة لـ"حزب الله" جنوبي لبنان، بطائرات مسيرة. وقال في بيان، إن "طائرات من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بمهاجمة أهداف لمنظمة حزب الله في لبنان"، دون تفاصيل أخرى. إعلان الجيش الإسرائيلي جاء بعد مدة وجيزة من تبني "حزب الله" الهجوم على مواقع إسرائيلية حدودية مع لبنان، ردا على القصف الإسرائيلي المتكرر "على قرى لبنانية جنوب البلاد". وذكر مراسل الأناضول الجمعة، أن صحفيا من وكالة "رويترز" قتل وأصيب خمسة آخرون بينهم اثنان من قناة "الجزيرة" القطرية في قصف إسرائيلي على بلدة علما الشعب الحدودية جنوبي لبنان. وتأتي التوترات على الحدود اللبنانية، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :