فتحت لجان الاقتراع أبوابها في نيوزيلندا اليوم السبت بالتوقيت المحلي في أول انتخابات وطنية منذ الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أرديرن في يناير. وتوصف الانتخابات بأنها "صراع الكريسيز" نسبة إلى الاسم الأول لرئيس الوزراء الحالي كريس هيبكنز من حزب العمال، والاسم الأول لمرشح الحزب الوطني المعارض، كريستوفر لوكسون. وتولى هيبكنز رئاسة الوزراء عقب استقالة أرديرن. ومن المرجح أن يكون لحزب نيوزيلندا أولا الشعبوي المناهض للهجرة، بقيادة وينستون بيترز، دور مهم في البرلمان المقبل للبلاد. وتشير استطلاعات الرأي إلى تصدر تجمع اليمين المؤلف من الأحزاب الثلاثة: الوطني و"أيه سي تي" و"نيوزيلندا أولا"، غير أن الفوارق بينها تظل ضيفة، وهناك حالة من عدم اليقين حيال استقرار هذا التحالف. واستبعد كل من بيترز وهيبكنز العمل مع بعضهما البعض، بينما حذر الحزب الوطني من إمكانية إجراء "انتخابات ثانية" إذا اضطر إلى التفاوض مع بيترز بعد الانتخابات. وسيتم إصدار النتائج الأولية بشكل تدريجي السبت عقب إغلاق صناديق الاقتراع. وإذا كانت النتيجة متقاربة، قد لا يعرف الناخبون الحكومة المقبلة إلى أن يتم الإعلان عن فرز الأصوات النهائي في 3 نوفمبر. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :